إنجاز ملفت.. طارق السكتيوي يقود المغرب لحصد ثلاث بطولات عربية 2025

كأس العرب 2025 شهد إثارة حقيقية عقب انتصار المنتخب المغربي على نظيره الأردني بنتيجة 3-2، حيث جاءت تفاصيل اللقاء مشحونة بالتقلبات والأحداث حتى اللحظة الأخيرة، فقد اضطر فريق الأسود لخوض وقت إضافي قلب خلاله الطاولة لصالحه، ليحقق اللقب الثاني في تاريخ مشاركاته بالبطولة وسط أجواء جماهيرية صاخبة من مدرجات الدوحة.

بصمة عبد الرزاق حمد الله في تتويج المغرب

دخل عبد الرزاق حمد الله إلى أرض الملعب كبديل، ورغم ضيق الوقت تمكن من تسجيل هدفين مهمين شكلا الفارق الحقيقي لصالح المنتخب المغربي، لتضاف كأس العرب 2025 إلى سجل ألقاب الفريق، محققًا اللقب الحادي عشر في تاريخ البطولة التي ينظمها الفيفا للمرة الثانية، وبذلك رسخ حضوره كواحد من أبرز النجوم الحاسمة في البطولات العربية.

كواليس انتصار المغرب في كأس العرب 2025

المدرب طارق السكتيوي أوضح أن فوز المنتخب المغربي لم يكن نتيجة تميز فني بحت، إنما كان ثمرة انسجام اللاعبين وتفانيهم على الرغم من الفترة التحضيرية القصيرة، إذ أكد في تصريحاته أن الروح الجماعية والإخلاص قد يتفوقان أحياناً على الجانب التكتيكي، كما لم ينس السكتيوي دور الجماهير التي لم تهدأ طوال البطولة، ووجه لها امتناناً خاصاً لما قدمته من تشجيع استثنائي بحسب وصفه.

محطات بارزة في مسار طارق السكتيوي

طارق السكتيوي ارتبط اسمه مؤخرًا بثلاث تتويجات تاريخية رفقة المنتخبات الوطنية، فقد حقق أولاً كأس أمم إفريقيا للمحليين على حساب مدغشقر بنتيجة مماثلة (3-2)، قبل ذلك قاد المنتخب الأولمبي للفوز بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، وبهذه الإنجازات أصبح المغرب يعادل السعودية في عدد مرات التتويج بكأس العرب.

• إحراز كأس العرب 2025 على حساب الأردن في الدوحة.
• الفوز بكأس أمم إفريقيا للمحليين ضد مدغشقر هذا العام.
• قيادة المنتخب الأولمبي للفوز بالبرونزية في الأولمبياد الأخير.
• تجربة تدريبية ناجحة مع أندية كبرى كمغرب الفاسي ونهضة بركان.
• مساندة جماهيرية كبيرة شكلت عنصراً فارقاً خلال البطولات.

مسيرة طارق السكتيوي المتنوعة بين الملاعب المغربية والأوروبية وضعت اسمه بين المدربين الذين ساهموا في كتابة فصول نادرة من إنجازات الكرة الوطنية، ولا يزال الجمهور المغربي يتطلع إلى أدوار أكبر في البطولات المقبلة.