اللقاء المنتظر.. إحباط ألونسو من أداء لاعب ريال مدريد أمام تالافيرا 2025

فرانكو ماستانتونو، النجم الصاعد الذي انضم حديثاً إلى ريال مدريد، أثار بعض القلق لدى تشافي ألونسو بعد عرض ضعيف في لقاء كأس الملك أمس، حيث حقق الفريق انتصاراً شاقاً أمام تالافيرا. الإعلام سلط الأضواء على هذا التراجع، خاصة مع عودته من إعاقة في منطقة العانة، وكشفت التفاصيل عن تحديات في الاندماج؛ فالضغط يبدو يؤثر على أداء الشاب الأرجنتيني، الذي اشتهر كموهبة استثنائية بعد صفقة بلغت 45 مليون يورو من ريفر بليت.

مشاركة فرانكو ماستانتونو في لقاء كأس الملك

في مواجهة دور الـ32 بكأس ملك إسبانيا أمام تالافيرا، منح تشافي ألونسو فرصة لعدة عناصر شابة مثل الظهير دافيد خيمينيز وفرانكو ماستانتونو، الذي بدأ اللعب أساسياً للمرة الأولى منذ غيابه الطويل جراء الإصابة. تولى ماستانتونو مهاماً هجومية، إلا أنه فشل في تلبية التطلعات؛ بدا متوتراً وغير قاطع في اللحظات الحاسمة، حيث تواصل مع الكرة 42 مرة فقط عبر الشوطين، وسدد نحو المرمى مرة واحدة، مع محاولة تسلل وحيدة. هذا الاستخدام السطحي دفع ألونسو إلى استبداله في الشوط الثاني دون أي تأثير يذكر، مما أثار جدلاً حول مدى استعداده للتحديات الرئيسية. وصف ناشرون إسبانيون مثل “موندو ديبورتيفو” هذا الأداء كانحسار ملحوظ، يحول اللاعب من عنصر أساسي إلى دعم ثانوي، كما في المواجهة الأخيرة بالدوري أمام ديبورتيفو ألافيس حيث وُضع كبديل لدقائق قليلة.

الأخطاء البارزة في أداء فرانكو ماستانتونو

أثارت التقارير انتباهاً لخطأ فادح ارتكبه فرانكو ماستانتونو في الجزء الثاني، إذ استلم كرة طولية بيديه بشكل لا إرادي، مما أذهل الحاضرين رغم عدم إيقاف هجوم خطير من تالافيرا، ولم يُعاقب ببطاقة صفراء. يُجسد هذا الوقع فقدان التركيز الذي لاحقه طوال الركض، خاصة تحت ضغط الملعب وعقب التعافي من الإصابة التي أبعدته لأسابيع. يبلغ ماستانتونو 18 عاماً، وكان يُعتبر تعزيزاً حاسماً للتشكيلة؛ لكن هذا العرض الخافت يوحي بضرورة وقت إضافي لاستعادة الثقة بالنفس، إذ انتقل مؤخراً من دور رئيسي إلى مقعد الاحتياط. يُنظر إلى ذلك كاختبار لألونسو في توجيه الشباب، مع الحرص على استقرار الفريق عبر البطولات المتنوعة.

صفقة فرانكو ماستانتونو والآفاق المقبلة

انتقل فرانكو ماستانتونو إلى ريال مدريد في نافذة الصيف الماضي من ريفر بليت بقيمة 45 مليون يورو، تعبيراً عن الإيمان بقواه كدولي أرجنتيني شاب. غير أن اللقاء الأخير كشف عن عقبات في التوافق مع سرعة الدوري الإسباني؛ فقد افتقر إلى القدرة على الثقب الدفاعي والإسهام الهجومي كما في أيامه السابقة. لدعمه، يُفضل اتباع برنامج تدريبي مدروس يعزز لياقته، خاصة بعد تأثير إعاقة العانة على حركته.

ولتوضيح الجوانب الرئيسية التي واجهها ماستانتونو، إليك العناصر البارزة في تلك المواجهة:

  • تواصل مع الكرة 42 مرة فقط، مما يعكس مشاركة متواضعة في الهجمات.
  • سديدة واحدة باتجاه المرمى، دون أي خطورة واضحة.
  • محاولة تسلل واحدة، تشير إلى تردد في التقدم الهجومي.
  • خطأ فني باستقبال الكرة باليد، أثار الإعجاب السلبي دون إيقاف اللعب.
  • الاستبدال المبكر في الشوط الثاني، مع غياب أثر هجومي ملحوظ.
  • التعافي من إصابة العانة، أدى إلى شكوك في الثقة الحركية.
المواجهة لمسات الكرة تسديدات محاولات تسلل
أمام تالافيرا (كأس الملك) 42 1 1
أمام ألافيس (الدوري، كبديل) 15 0 0

مع تصاعد المنافسات، يُرجى أن يعثر فرانكو ماستانتونو على مساره ببطء، ليصبح جزءاً أصيلاً من التشكيلة، خاصة بدعم التمارين اليومية المكثفة.