إعلان جديد.. ناشئة وسجايا الشارقة تطلقان برنامج جسور خليجية 21 ديسمبر

جسور خليجية يمثل برنامجاً يجسد طموحاً مشتركاً بين إعداد القيادات الشابة وتعزيز الروابط الخليجية؛ فهو يأتي هذا العام في دوره الثاني، من 21 إلى 25 ديسمبر، ضمن مسار المهارات الحياتية، بتنظيم ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتين لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مستلهماً نجاحات الدورة الأولى في تعميق الأخوة بين الشباب.

كيف يبني جسر خليجية جسور التعاون بين الشباب

يبرز جسر خليجية كمنصة حيوية تجمع الطاقات الشابة في الخليج، مما يفتح أبواباً للابتكار والتأثير الإيجابي، في رحلة تشمل الجميع وتحمل قيم الوحدة والمصير المشترك؛ يسعى البرنامج إلى ربط شباب المنطقة ببعضهم، مع صقل شخصياتهم وفق معايير عالمية متقدمة، ليصبحوا جيلاً قائداً يحقق أهداف الحكومات في بناء مستقبل مزدهر ومستدام، بعيداً عن التحديات اليومية ومركزاً على الفرص الجماعية.

محاور البرنامج الرئيسية في الشارقة

يتمحور البرنامج حول خمسة محاور أساسية، مقدمة خلال أسبوع كامل في إمارة الشارقة، مما يوفر تجربة غنية تجمع بين التعلم والاستكشاف؛ يشمل ذلك المهارات القيادية الشخصية وبناء الفرق، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات المدروسة، ثم التنمية المستدامة وريادة الأعمال، وأخيراً التوجهات الحكومية في رؤية المستقبل، ليمنح المشاركين أدوات عملية تساعدهم على مواجهة التحديات الإقليمية بثقة أكبر.

• المهارات القيادية والشخصية؛ تطور القدرات الفردية لبناء فرق فعالة.
• التخطيط الاستراتيجي؛ يركز على اتخاذ قرارات مدعومة بتحليل دقيق.
• التنمية المستدامة؛ يغطي أساليب ريادة الأعمال الصديقة للبيئة.
• التوجهات الحكومية؛ يستعرض رؤى السياسات في استشراف التحولات.
• الوعي الذاتي؛ يعزز التفاعل والنمو الشخصي من خلال ورش عمل جماعية.

برامج تدريبية تفاعلية في إطار جسر خليجية

يحمل جدول البرنامج مجموعة مختارة من الفعاليات التدريبية التي يديرها خبراء في صقل القيادات الشابة والتأمل الذاتي، إلى جانب زيارات ميدانية إلى المشاريع التنموية البارزة في الشارقة، مثل تطورها في مجال الفضاء والفلك؛ كما تشمل الجولات الاستكشافية لأبرز المعالم الإمارية، مما يجعل التجربة أكثر حيوية وارتباطاً بالواقع المحلي، ليخرج المشاركون بفهم أعمق للدور الريادي الذي يلعبه جسر خليجية في تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل الإقليمي.

يعكس جسر خليجية الجهود الريادية لمؤسسة ربع قرن، التي تركز على تمكين أجيال ملتزمة بهويتها، من خلال أساليب تدريبية حديثة تنقل الخبرات بفعالية؛ يوفر بيئة مثالية للتفاعل بين الشباب الخليجي، مستلهماً النماذج القيادية في المنطقة، ليبني روابط أقوى تدعم الاستدامة والابتكار المشترك.