رقابة ذكية.. نظام AI يحمي الأطفال من المحتوى الحساس في بلايستيشن 2025

نظام رقابة بالذكاء الاصطناعي لتصفية المحتوى الحساس في ألعاب بلايستيشن يمثل خطوة مبتكرة من شركة سوني لتحويل تجربة اللعب إلى شيء يناسب الجميع، من خلال تعديل المحتوى دون إعادة إنتاج نسخ منفصلة لكل فئة عمرية؛ هذا النظام يعتمد على تحليل فوري للصوت والصورة أثناء الجلسات، مما يتيح للوالدين واللاعبين الشباب السيطرة على العناصر غير المناسبة، بينما يدعم تطوير أجهزة مثل بلايستيشن 6 ويحسن من أداء بلايستيشن 5 تدريجيًا.

كيف يقوم نظام الرقابة بالذكاء الاصطناعي بمراقبة الألعاب أثناء التشغيل

في وثائق براءة الاختراع التي قدمتها سوني إنترتينمنت في ديسمبر 2025، يُصف نظام رقابة بالذكاء الاصطناعي لتصفية المحتوى الحساس في ألعاب بلايستيشن كأداة تعمل بشكل آلي لفحص العناصر السمعية والبصرية داخل اللعبة مباشرة، مستندًا إلى نماذج متقدمة تتعرف على المشاهد أو الأصوات المحددة مسبقًا؛ هذا النهج يسمح بتعديل فوري يتناسب مع إعدادات المستخدم، سواء كان يتعلق بحجب كلمات صادمة أو طمس مشاهد عنيفة، دون أن يؤثر ذلك على تدفق اللعبة الرئيسي، ويتم تشغيله عبر معالج إضافي يقلل من الحمل على الجهاز الرئيسي لضمان سلاسة تجربة اللاعبين.

إمكانيات نظام الرقابة بالذكاء الاصطناعي في تخصيص التجربة لكل مستخدم

يبرز نظام رقابة بالذكاء الاصطناعي لتصفية المحتوى الحساس في ألعاب بلايستيشن بمرونته العالية، حيث يمنح اللاعبين القدرة على تحديد المعايير بدقة، مثل اختيار مستويات التصفية للعنف أو اللغة الخشنة، أو حتى طلب تنبيهات قبل ظهور أي عنصر مشكوك فيه؛ في حالة الكشف عن محتوى غير مرغوب، يمكن للنظام إيقافه مؤقتًا أو استبداله ببدائل مولدة آليًا، كما يدعم تعديل الإعدادات أثناء اللعب نفسه لتلبية احتياجات متغيرة، مما يجعله أداة مثالية للآباء الذين يرغبون في مراقبة أطفالهم دون تدخل مستمر.

يمكن لنظام الرقابة بالذكاء الاصطناعي التعامل مع مجموعة واسعة من العناصر من خلال الخطوات التالية:

• تحليل الصوت لكشف الألفاظ النابية وكتمها فورًا.
• فحص المشاهد البصرية للكشف عن العنف أو العري وطمسها جزئيًا.
• اقتراح استبدال المحتوى الحساس بعناصر محايدة مثل خلفيات بسيطة.
• إرسال إشعارات للمستخدم قبل عرض أي مشهد مثير للجدل.
• حفظ الإعدادات الشخصية لتطبيقها تلقائيًا في جلسات مستقبلية.

توافق نظام الرقابة بالذكاء الاصطناعي مع منصات ألعاب أخرى وتأثيره على المطورين

وفقًا للوثائق، يمتد نظام رقابة بالذكاء الاصطناعي لتصفية المحتوى الحساس في ألعاب بلايستيشن إلى منصات خارجية، بما في ذلك أجهزة المنافسين، مما يفتح آفاقًا جديدة لمطوري الألعاب الكبيرة في تجنب إنتاج إصدارات متعددة مخصصة لتصنيفات الأعمار؛ هذا التوافق يقلل التكاليف ويحسن الوصول، خاصة للألعاب الضخمة مثل تلك التي تعتمد على قصص ناضجة، حيث يمكن لصناع المحتوى البث المباشر دون مخاطر فقدان الدخل بسبب مخالفات، بينما يركز على الآباء والشباب كمستفيدين رئيسيين، مع الحفاظ على جوهر اللعبة الأصلي قدر الإمكان.

لتوضيح فوائد هذا النظام، إليك جدولًا يلخص بعض الجوانب الرئيسية:

مع تطور هذا النظام، تبدو سوني ملتزمة بدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة المحتوى على مستوى الجهاز، مما قد يغير قواعد صناعة الألعاب في الجيل القادم دون فرض قيود صارمة.