رأي محمد صبحي في فيلم أم كلثوم أثار جدلاً واسعاً بعد ظهوره كضيف على قناة الشمس مساء الجمعة الماضي، حيث ناقش تفاصيل مشواره الفني وأبرز إنجازاته، مع التركيز على أهمية تصوير الشخصيات التاريخية بطريقة تحافظ على قيمهم. يرى صبحي أن الأعمال الفنية الطويلة الأمد يجب أن تركز على الجوانب الإيجابية، دون الخوض في السلبيات السلوكية التي قد تؤثر على الأجيال الجديدة، خاصة الأطفال الذين ينظرون إلى هذه الرموز كنماذج يحتذون بها.
مشوار محمد صبحي وأعماله البارزة
في حديثه، استعرض محمد صبحي مسيرته الغنية بالإنتاجات المتنوعة عبر المسرح والسينما والتلفزيون، مشدداً على كيف شكلت هذه الأعمال جزءاً أساسياً من تاريخ الفن المصري. بدأ رحلته بأدوار تجسد الواقع الاجتماعي، وسرعان ما أصبح اسمه مرتبطاً بقصص تعكس التحديات اليومية للمواطن العادي؛ فمن خلال هذه التجارب، استطاع جذب جمهور واسع يرى فيه صوتاً صادقاً ينتقد الظروف المعاصرة دون إفراط في الدراما. ومع ذلك، يؤكد صبحي أن نجاحه يعود إلى الالتزام بقواعد أخلاقية في الاختيار، حيث يتجنب دائماً ما قد يشوه صورة الشخصيات أو يثير جدلاً غير ضروري، مما جعله رمزاً للتوازن بين الترفيه والقيم.
- سكة السلامة 2000؛ مسرحية كوميدية ناقشت قضايا اجتماعية بذكاء.
- كارمن؛ عمل سينمائي يمزج الرومانسية بالسخرية الاجتماعية.
- لعبة الست؛ فيلم تلفزيوني يركز على الديناميكيات العائلية المعقدة.
- علي بيه مظهر؛ دور أيقوني أظهر فيه ممثلاً يدخن لأول مرة في سياق فني.
- ماما أمريكا؛ استكشف الهجرة والاغتراب بأسلوب طريف.
- فارس بلا جواد؛ يجسد البطل الشعبي في مواجهة التحديات.
- آدم بدون غطاء؛ يناقش الحريات الشخصية بحساسية.
- الشيطانة التي أحبتني؛ دراما نفسية عميقة.
- تخاريف؛ سلسلة ألعاب كوميدية متنوعة.
- وجهة نظر؛ مسرحية تتناول الرؤى الاجتماعية المختلفة.
لماذا يرفض صبحي الخوض في السلبيات السلوكية
يبرر محمد صبحي رفضه لتصوير الجوانب السلبية في الأعمال عن الشخصيات العامة بأن مثل هذه التفاصيل الشخصية، كالزيجات أو الإدمان، لا تهم الجمهور ويمكن أن تضر بالصورة الإيجابية التي تبنيها الأجيال؛ ففي رأي محمد صبحي في فيلم أم كلثوم، يجب إخفاء هذه العيوب إذا كانت سلوكية بحتة، كما حدث مع أم كلثوم التي حضر جنازتها عدد أكبر من جنازة عبد الناصر، مما يعكس مكانتها الرمزية. ويضيف أنه، رغم كونه مدخناً، لم يمس سيجارة إلا في دور فني محدد مثل “علي بيه مظهر”، ويتجنب التدخين في الأماكن العامة خوفاً من تقليد الأطفال له، مؤكداً أن الفن مسؤولية تتجاوز الترفيه لتصبح نموذجاً حياً.
| الجانب الإيجابي في الفيلم | النقد من صبحي |
|---|---|
| الإنتاج العبقري والأداء الاستثنائي | يجب إخفاء اللقطات التي تبدو فيها أم كلثوم قليلة الأدب أو بخيلة |
| تكريم الإرث الفني | التركيز على السيرة الذاتية يضر بالقيمة التاريخية |
| الرسالة التربوية المحتملة | تأثير سلبي على الأطفال إذا شملت عيوباً شخصية |
قصة شخصية تربط صبحي بأم كلثوم
من خلال عمله السابق على شباك حجز تذاكر حفلات أم كلثوم لسنوات طويلة، روى محمد صبحي موقفاً شهيراً يعكس شخصيتها؛ فقد طلبت منه التنازل عن مقعده لضيف مهم أثناء إحدى الحفلات، وعوضته بإجلاسه خلف الكواليس حيث كانت تنظر إليه بين الحين والآخر أثناء الغناء، كما أعطته خمسين جنيهاً كتعويض. هذا الحدث، الذي ذكره سابقاً، يظهر جانباً إنسانياً منها، لكنه يرفض نشره في عمل فني لئلا يُفسر كبخل، خاصة مع تجارب آخرين؛ ففي رأي محمد صبحي في فيلم أم كلثوم، ينبغي الاقتصار على السيرة الفنية للحفاظ على الإرث النقي.
رغم عظمة الفيلم، يدعو صبحي إلى حذر أكبر في مثل هذه الإنتاجات، محولاً نقده إلى دعوة لتوازن يراعي تأثير الفن على الجمهور الشاب، مع الاحتفاء بالإبداع دون تشويه.
صافرة البداية.. موعد السعودية ضد الأردن نصف نهائي كأس العرب 2025
سعر الذهب عيار 21 يظل مستقراً عند إغلاق الجمعة 28-11-2025
أسعار الأرز الشعير والفاصوليا واللوبيا تستقر في الأسواق الأحد 30 نوفمبر 2025
خيار جديد.. ويندوز 11 يتيح تعطيل ميزات الذكاء الاصطناعي 2025
بالأرقام: استقرار الريال اليمني يعكس تحوّل مهم في سوق الصرف أمام الدولار
ذكرى أيقونية.. أديب الحاد يتحدى صبحي بدور السواق في فيلم الست
Oppo Reno 15 ينافس الأيفون ببطارية 6200 مللي أمبير وشحن فائق وتقنيات تصوير مذهلة
تحالف إماراتي-ياباني يستثمر 4 مليارات دولار في محطات كهرباء بالسعودية
