تفاصيل مؤثرة.. مواطن يصف حمل جثمان أبو مرداع كخمسين كيلو بالفيديو

أبو مرداع، الشخصية الشهيرة على سناب شات، يظل حديث الكثيرين بعد رحيله المفاجئ، حيث روى مواطن شهد جنازته تفاصيل شخصية أثارت الدهشة بين المتابعين؛ فقد كان الراحل معروفًا بمحتواه الترفيهي، ووفاته أحدثت صدمة واسعة في الأوساط الاجتماعية، خاصة أنه ترك إرثًا من الذكريات الطريفة، وشهادة الحاضر أضافت لمسة إنسانية عميقة لقصته، مما يعكس كيف يتجاوز تأثير الشخصيات الرقمية الحدود الافتراضية لتصبح جزءًا من الواقع اليومي.

كيف وصل المواطن إلى جنازة أبو مرداع؟

وصل المواطن إلى منطقة حائل قبل يومين من وفاة أبو مرداع، حيث انطلق في رحلة كشتة تقليدية مع أصدقائه، مستمتعًا بالهواء الطلق والأجواء الهادئة في الصحراء؛ لم يكن يتوقع أن يقاطع هذا النشاط خبر صادم، إذ أبلغته ابنته بوفاة الراحل فور علمها بالأمر، فغيّر مساره فورًا ليتوجه نحو الموقع؛ هذا التحول السريع يبرز الروابط الاجتماعية القوية في المجتمع السعودي، حيث يتجاوب الناس مع مثل هذه الأحداث بسرعة، وأكد المواطن أن الرحلة كانت ممتعة لكنها انتهت بوجع الخبر، مما جعله يصل إلى الجنازة محملًا بمشاعر مختلطة من الحزن والذكريات.

الوزن الغامض لأبو مرداع أثناء الدفن

أثار وزن أبو مرداع الذي يقارب الـ200 كيلوغرام استغرابًا كبيرًا بين الحاضرين، إذ توقع الجميع صعوبة في حمله، لكنهم فوجئوا بسهولته الاستثنائية؛ قال المواطن إنهم رفعوه كأنه شخص يزن خمسين كيلوغرامًا فقط، سواء أثناء إنزاله من السيارة أو خلال مراحل الغسل والتكفين، وهذا الخفة غير المتوقعة أضافت لمسة من الغموض حول حالة الراحل قبل وفاته؛ ربما يعود ذلك إلى ظروف طبية سابقة، أو مجرد إحساس نفسي يلازم مثل هذه اللحظات، فالجسد يبدو أخف في لياقة الروح، وشهداء الجنازة أكدوا أن هذه التجربة جعلت العملية أكثر سلاسة مما كان متوقعًا، مما يعزز الجانب الإنساني في التعامل مع الفقدان.

ملامح أبو مرداع الهادئة في اللحظات الأخيرة

بدت ملامح أبو مرداع هادئة تمامًا، كأنه غارق في نوم عميق، ووجهه يشع بريقًا خاصًا، رافعًا إصبع السبابة في إشارة تبعث على الطمأنينة؛ أضاف المواطن أن ابتسامة خفيفة علقت على شفتيه، مما يعكس راحة نفسية في الرحيل، وهذه التفاصيل الدقيقة رواها بصدق أثار إعجاب المتابعين الذين شاهدوا الفيديو المتداول؛ يُعتبر هذا الوصف نادرًا في روايات الجنازات، حيث يركز عادة على الحزن، لكنه هنا يبرز الجانب الإيجابي، وربما كان أبو مرداع مستعدًا للانتقال بسلام بعد سنوات من الإبداع الرقمي الذي أثرى حياة الكثيرين.
لتوضيح الخطوات التي مر بها المواطن في تلك الأيام، إليك التسلسل الرئيسي:

• الانطلاق في رحلة الكشتة برفقة الأصدقاء في حائل قبل يومين من الوفاة.
• تلقي الاتصال من ابنته بنبأ وفاة أبو مرداع فورًا.
• التغيير السريع في الخطة للتوجه نحو موقع الجنازة دون تأخير.
• المشاركة في حمل الراحل وإنزاله من السيارة بسهولة غير متوقعة.
• المرور بمراحل الغسل والتكفين مع ملاحظة الخفة الاستثنائية.
• الانتباه إلى الملامح الهادئة والابتسامة على الوجه أثناء الوداع.

روى المواطن هذه التفاصيل في فيديو انتشر بسرعة، مما يذكر الجميع بقيمة الروابط الإنسانية، ويبقى أبو مرداع رمزًا للفرح الذي لم ينتهِ مع رحيله.