مواجهة قوية.. ليفربول يسقط توتنهام ويفقد إيساك بإصابة مؤلمة

انتصار ليفربول على توتنهام جاء في لحظة حاسمة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شهدت المباراة طرداً مبكراً للاعبي الفريق الزائر وأهدافاً سريعة في الشوط الثاني، مما رفع معنويات الريدز رغم أداء غير مقنع؛ دخل المهاجم إيساك الميدان مع بداية ذلك الشوط، وسط شوط أول خالٍ من الإثارة، ليترك توتنهام مع لاعب أقل بعد بطاقة حمراء لتشافي سيمونز.

دخول إيساك يغير مجرى المواجهة

دخل المهاجم السويدي إيساك إلى ملعب أنفيلد مع انطلاق الشوط الثاني، بعدما كان الشوط الأول باهتاً تماماً، حيث سيطر الملل على اللاعبين ولم يسفر عن أي تهديد حقيقي؛ سرعان ما أحدث إيساك فارقاً، إذ سجل هدف التقدم لليفربول في الدقيقة 56، رافعاً من حماس الجماهير، لكنه اضطر للخروج بعد ذلك بسبب ألم في إصابة قديمة. هذا الهدف لم يكن مجرد إضافة للوالدة، بل أعطى الفريق الإيقاع الذي افتقده سابقاً، مما يبرز أهمية التبديلات الاستراتيجية في مثل هذه المباريات التنافسية؛ قبل ذلك، أضرت بطاقة حمراء مباشرة لتشافي سيمونز في الشوط الأول بفريقه، حيث أدت إلى تراجع دفاعي واضح لتوتنهام، مما مهد الطريق للهجوم السريع.

هدف إيكيتيكي يعزز التقدم

بعد هدف إيساك، استمر ليفربول في الضغط، وضاعف هوغو إيكيتيكي التقدم برأسية قوية في الدقيقة 66، مستغلاً تمريرة دقيقة من زملائه، ليصل الرصيد إلى هدفين نظيفين؛ هذا الإنجاز جاء في وقت مناسب، إذ بدأ توتنهام يتراجع تدريجياً نحو الدفاع، محاولاً الحفاظ على ما تبقى من قوته رغم اللعب بعشرة لاعبين فقط. ومع ذلك، لم يكن الأداء الليفربولي مثالياً، حيث واجه اللاعبون صعوبة في السيطرة على الكرة أحياناً، لكنهم نجحوا في استغلال الفرص القليلة المتاحة؛ انتصار ليفربول على توتنهام بدا أمراً حتمياً هنا، خاصة مع الضعف الدفاعي الذي أظهره الزوار بعد الطرد الأول، مما يعكس كيف يمكن للتبديلات أن تحول مسار المباراة بسرعة.

• دخول إيساك في بداية الشوط الثاني أدى إلى هدف سريع في الدقيقة 56.
• طرد تشافي سيمونز في الشوط الأول أضعف توتنهام دفاعياً.
• رأسية إيكيتيكي في الدقيقة 66 عزز التقدم لليفربول.
• هدف ريتشارليسون في الدقيقة 83 قلص الفارق بعد ارتباك دفاعي.
• طرد كريستيان روميرو في النهاية ترك توتنهام بلعبتين أقل.

الضغط النهائي وطرد روميرو

مع اقتراب نهاية المباراة، قلص ريتشارليسون الفارق لتوتنهام في الدقيقة 83، مستفيداً من ارتباك في خط الدفاع الليفربولي، مما أثار توتراً واضحاً بين اللاعبين؛ اضطر ليفربول إلى تحمل ضغط شديد لمدة تسع دقائق إضافية كوقت تعويضي، حيث حاول الزوار تجنب هزيمة تاريخية تسجل الخسارة الحادية عشرة في الدوري خلال عام واحد. ثم جاء طرد القائد كريستيان روميرو بعد الإنذار الثاني، ليخسر توتنهام لاعباً آخر ويلعب بتسعة فقط في الدقائق الأخيرة؛ أنهى الفريق الزائر المواجهة بهذا العدد القليل، بينما كافح ليفربول أمام الضغط لكنه حافظ على الفوز.

رغم عدم إقناع أداء ليفربول بالكامل، إلا أن الفوز رفع نقاطه إلى 29 في المركز الخامس، بينما انخفض توتنهام إلى المركز 17 برصيد 22 نقطة.