إجراءات أمان جديدة.. ChatGPT يحمي المراهقين من 13 إلى 17 عامًا

قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين تبرز كأحد أبرز الإعلانات من شركة OpenAI في تحديثها الأخير لنموذج ChatGPT، مع التركيز الخاص على فئة الشباب البالغين من العمر 13 إلى 17 عاماً، الذين يُنظر إليهم كمجموعة تستدعي تدابير حماية مخصصة أمام تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ فهؤلاء المراهقون يواجهون تحديات نفسية وعاطفية فريدة، تجعل من الضروري وضع حدود دقيقة لتقليل المخاطر، بينما يحافظ النظام على تفاعلات تعليمية ومفيدة دون أي تعريض للأذى المحتمل.

أسس قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين في التصميم

تعتمد قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين على أربعة أعمدة رئيسية، تجمع بين الوقاية والوضوح لضمان تفاعلات مسؤولة؛ فالأولوية الأولى تكمن في سلامة الشباب، حيث يُفضل منع أي خطر محتمل حتى لو أدى ذلك إلى تقليل بعض الجوانب التعليمية، مما يعكس التزام الشركة بحماية هذه الفئة فوق أي اعتبار آخر. ثانياً، يُشجع الذكاء الاصطناعي على توجيه المستخدمين نحو الاستعانة بالمساعدة من أشخاص حقيقيين، مثل الوالدين أو المعلمين، بدلاً من الاعتماد الوحيد على الآلة؛ وثالثاً، يُعامل النظام المراهقين بعمر واقعي، بعيداً عن التصورات المبسطة أو المعقدة، ليوفر حوارات ملائمة تتناسب مع مرحلتهم النمائية دون إفراط في التبسيط أو التعقيد. أما الركن الرابع، فيتمثل في الشفافية الكاملة، حيث يُوضح الروبوت حدود قدراته ليمنع أي توقعات خاطئة؛ وهذه الأسس لا تقتصر على الردود العشوائية، بل تشمل كل أدوات OpenAI، مما يبني ثقة أكبر بين المستخدمين.

معالجة قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين للمواضيع الدقيقة

تواجه قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين المواضيع الحساسة بآليات استباقية سريعة التنشيط، لتصرف الشباب عن المسارات الخطرة؛ فإذا انحرفت الأحاديث نحو أفكار الضرر الذاتي أو اضطرابات الجسم، يُقترح النظام خيارات بناءة ويُحفز على مشاركة التفاصيل مع شخص بالغ موثوق، مع الإحالة المباشرة إلى خدمات الطوارئ في الحالات الملحة. أما بالنسبة لقضايا مثل استخدام المواد المخدرة أو التحديات المحفوفة بالمخاطر، فيُرفض الروبوت الإشراك ويُبرز التبعات السلبية بوضوح، مركزاً على الطرق العملية للتعامل؛ وحتى في سيناريوهات اللعب الجنسي أو الحفاظ على السرية، يتحول الوضع إلى حماية، مشجعاً على التواصل الإنساني الحقيقي. هذا الإطار يخفف من احتمال الارتباط العاطفي بالتقنية، مما يُريح الآباء من مخاوفهم حول تأثير الذكاء الاصطناعي على أبنائهم الشباب.

انتشار قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين في أدوات OpenAI

تشمل قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين نطاقاً واسعاً من المنصات، لتوفير حماية شاملة؛ ففي الدردشات الجماعية أو متصفح ChatGPT Atlas، تُطبق الإجراءات نفسها لمنع التأثيرات السلبية، بينما يمتد التطبيق إلى أداة Sora أثناء توليد الصور أو الفيديوهات. لدعم الصحة العقلية، يُضاف تنبيهات للاستراحة من الشاشات، محافظاً على التوازن بين الرقمي والحقيقي؛ ومن أجل توضيح التغطية، إليك جدولاً يلخص الإجراءات الرئيسية:

لتحسين هذه القواعد، تطور OpenAI أداة لتقييم العمر آلياً، مما يفعل الحمايات تلقائياً، مع الالتزام بالتحسين بناءً على الدراسات والاستجابات؛ وفي هذا السياق، تظل قواعد أمان جديدة لحماية المراهقين مرنة لتلبية الاحتياجات المتجددة، ضامنة بيئة رقمية موثوقة للأجيال القادمة.