موعد مهم.. أول يوم شعبان 2026 فلكيًا يقترب

أول شهر شعبان 1447 هجريًا يصادف الثلاثاء 20 يناير 2026، حسب الحسابات الفلكية الدقيقة التي اعتمدتها مصر تايمز لمتابعة بدايات الشهور الهجرية. يأتي هذا التاريخ بعد استكمال شهر رجب 30 يومًا، إذ لم يُرَ هلال شعبان مساء الأحد 19 يناير بسبب ولادته المتأخرة بعد غروب الشمس. يشغل أول شهر شعبان 1447 هجريًا اهتمام المسلمين في مصر والعالم العربي، خاصة مع دوره كمحطة إعداد لرمضان المبارك، حيث يتزايد الإقبال على معرفة هذه المواعيد لتنظيم الطاعات والمناسبات الدينية.

تفاصيل فلكية لأول شهر شعبان 1447 هجريًا

يولد هلال شهر شعبان 1447 هجريًا مساء الأحد 19 يناير 2026، الموافق 29 رجب، في الساعة 9:54 مساءً بتوقيت القاهرة، وفقًا للبيانات الفلكية الموثوقة. ومع ذلك، يحدث هذا الولادة بعد غروب الشمس مباشرة، مما يعيق رؤيته بالعين المجردة في ذلك المساء؛ لذا يُكمل شهر رجب يومه الأخير الاثنين 19 يناير، ليصبح الثلاثاء 20 يناير بداية شعبان فلكيًا بناءً على عدة 29 يومًا. تتابع هذه الحسابات تقليدًا علميًا يساعد في توقع الشهور القمرية بدقة، مما يتيح للمسلمين التخطيط للعبادات الموسمية دون الاعتماد الكلي على الرؤية الشرعية. كما أن مثل هذه التقارير تقلل من الالتباس حول التواريخ، خاصة في الدول التي تعتمد الجمع بين الفلك والرؤية.

دور شهر شعبان في الاستعداد الإيماني

يحتل شهر شعبان مكانة رفيعة بين رجب ورمضان، حيث يُنظر إليه كفترة انتقالية لتهيئة النفس نحو الصيام والعبادة المكثفة. يزداد فيه المسلمون حرصًا على زيادة الطاعات، مثل الصيام التطوعي وقراءة القرآن، ليتركوا وراءهم العادات السيئة ويقربوا أنفسهم من الله قبل دخول رمضان. هذا الشهر يُعد فرصة للتأمل الروحي، إذ يساعد في بناء الإرادة والصبر اللازمين لأيام الصوم الطويلة، ويُشجع على الاستغفار الدائم لتطهير القلب. في مصر والدول العربية، يلفت أول شهر شعبان 1447 هجريًا الانتباه إلى هذه الأبعاد، مما يعزز الوعي الديني ويربط بين التقويم الفلكي والحياة اليومية.

بداية رجب 1447 وفضائله الدينية

أعلنت دار الإفتاء المصرية رؤية هلال رجب 1447 هجريًا مساء السبت 20 ديسمبر 2025، الموافق 29 جمادى الآخرة، ليبدأ الأحد 21 ديسمبر كأول أيامه شرعيًا. يُعتبر رجب أحد الأشهر الحرم الأربعة التي حرم الله فيها القتال، ويُلقب بالأصم لانفراده عن الآخرين، مما يجعله رمزًا للتقوى والامتنان. يرتبط هذا الشهر بحادثة الإسراء والمعراج، التي حدثت فيه، فتزداد أهميته الروحانية ويتوافد المؤمنون على المساجد للدعاء والصلاة. هذه البداية تمهد لأول شهر شعبان 1447 هجريًا، حيث يستمر الإعداد الإيماني عبر الاثنين.

لتوضيح المزيد حول الأعمال المستحبة في رجب وشعبان، إليك قائمة بالممارسات الشائعة التي ينصح بها العلماء لتعزيز الروابط الدينية:

• الصيام التطوعي يوميًا أو بأيام متفرقة لتدريب النفس على الصبر.
• قراءة القرآن الكريم بانتظام مع التدبر في معانيه لتعميق الفهم الروحي.
• الاستغفار المتكرر والتوبة من الذنوب السابقة لتنقية القلب.
• الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل فرصة لجلب البركة.
• الصدقة والإحسان إلى الآخرين لتعزيز الروابط الاجتماعية والإيمانية.

أما حكم صيام رجب، فأكدت دار الإفتاء أنه مستحب تمامًا كغيره من الأشهر، دون كراهة، بناءً على الأحاديث التي تثني على فضائله. يُشجع على صيامه كاملًا أو جزئيًا للاستفادة من بركاته الروحية.

في أول شهر شعبان 1447 هجريًا، يجد المسلمون فرصة لمراجعة أعمالهم وتجديد نياتهم، مما يعزز الاستعداد لرمضان بقلب مطمئن وروح مشبعة بالإيمان.