قمة الجولة.. موعد لقاء مصر وزيمبابوي في أمم أفريقيا 2025

كأس الأمم الأفريقية 2025 يمثل محطة رئيسية في تاريخ المنتخب المصري، حيث يخوض الفراعنة مواجهتهم الأولى أمام زيمبابوي في رغبة جادة لتعزيز سجلهم القياسي باللقب الثامن ويبحث عشاق كرة القدم في مصر والقارة السمراء عن بصمات قوية للمنتخب المصري وسط منافسة منتظرة تضم فرقًا ذات طموحات كبيرة وظروف متباينة.

انطلاق منافسات مصر في كأس الأمم الأفريقية 2025

جدول مباريات كأس الأمم الأفريقية 2025 يكشف عن البداية الصعبة للمنتخب المصري، حيث يصطدم بزيمبابوي في الجولة الأولى مساء يوم الاثنين، ما يضيف إثارة مبكرة إلى مشوار البطولة وتعود البطولة هذه المرة إلى المغرب التي سبق لها التنظيم عام 1988، بينما يحمل منتخب ساحل العاج لقب النسخة الأخيرة التي توج بها بفوزه على نيجيريا في ساحل العاج، ما يضفي زخماً خاصاً على النسخة الحالية.

قائمة منتخب مصر المشاركة في البطولة

سافر المنتخب المصري إلى المغرب بتشكيلة تضم عناصر الخبرة والموهبة الشابة في مختلف الخطوط، حيث جاء في حراسة المرمى كل من محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي، أما الدفاع فيضم أسماء مثل محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، ومحمد إسماعيل، بينما يبرز في الوسط إمام عاشور، أحمد سيد “زيزو”، وتريزيجيه، وفي الهجوم يتقدم مصطفى محمد وصلاح محسن وأسامة فيصل قائمة الخيارات المتاحة للجهاز الفني.

أبرز تحديات المنتخب المصري ضمن مجموعته

تواجد المنتخب المصري في المجموعة الثانية يضعه أمام منافسين أقوياء مثل زيمبابوي، أنجولا، وجنوب أفريقيا، ما يتطلب تركيزًا عاليًا منذ المباراة الافتتاحية، إذ تشير هذه المجموعة إلى توازن في المستوى بالمقارنة مع مجموعات أخرى، وبالتالي تظهر أهمية تحقيق الانتصار في المباراة الأولى لضمان بداية قوية.

حظوظ مصر في كأس الأمم الأفريقية 2025 تعتمد على عدة عناصر مؤثرة خلال البطولة، يأتي في مقدمتها الانسجام داخل الملعب والتركيز في تنفيذ الخطط التكتيكية، إضافةً إلى تعامل اللاعبين مع الضغط الجماهيري المتزايد في كل جولة من جولات المجموعات وحتى مرحلة الإقصاء.

• الاستعداد الذهني قبل المباريات.
• الحفاظ على لياقة اللاعبين طوال البطولة.
• الاعتماد على اللاعبين أصحاب الخبرة في مواجهة الضغوط.
• التسجيل المبكر لتسهيل السيطرة على النسق الفني.
• تحفيز اللاعبين الشباب للمساهمة الفاعلة في النتائج.

يسعى المصريون لتكرار أمجاد الماضي واقتناص اللقب الجديد بالرغم من تحديات كثيرة، فكل مباراة تحمل معها ضغوطًا وتطلعات وسيكون للعمل الجماعي الدور الأكبر في تحديد الوجهة النهائية للفريق.