تعثر تجديد عقد.. الدرعية يطارد مهاجم الهلال عبد الله الحمدان

عبد الله الحمدان، المهاجم البارز لفريق الهلال السعودي، يواجه تحولاً محتملاً في مسيرته الرياضية، حيث أبدى نادي الدرعية، المنافس في دوري القسم الثاني، اهتماماً ملحوظاً بضمه إلى صفوفه. هذا الاهتمام يأتي وسط تعثر في مفاوضات تجديد عقده مع الهلال، نتيجة خلافات مالية، وفقاً لتقارير من جريدة الرياضية. يسعى الحمدان للحفاظ على مكانته في المنتخب السعودي استعداداً لمونديال 2026، مما يجعل أي انتقال إلى دوري أقل أهمية تحدياً كبيراً.

خطوات نادي الدرعية لضم عبد الله الحمدان

يبذل نادي الدرعية جهوداً مكثفة لإغراء عبد الله الحمدان بالانضمام إليه، خاصة بعد أن أظهر اللاعب رغبة سابقة في البقاء ضمن الفرق الكبرى بالدوري السعودي الممتاز. في البداية، طرح النادي عرضاً أولياً قبل شهر، لكنه لم يلقَ استجابة إيجابية بسبب طموحات الحمدان الدولية؛ إذ يخشى فقدان مقعده في المنتخب إذا غادر الدوري الأول. الآن، مع اقتراب انتهاء عقده في يناير المقبل، يرى الدرعية فرصة ذهبية للتوقيع خلال الفترة الشتوية للانتقالات، حيث يمكنه تسجيله فوراً. هذا التحرك يعكس استراتيجية النادي في تعزيز صفوفه بنجوم معروفين لدعم حملته نحو الصعود إلى الدوري الممتاز الموسم القادم، مما يجعل صفقة عبد الله الحمدان خطوة استراتيجية حاسمة.

أسباب تعثر تجديد عقد عبد الله الحمدان مع الهلال

تعاني المفاوضات بين عبد الله الحمدان ونادي الهلال من عقبات مالية واضحة، حيث يطالب اللاعب بتحسين شروط عقده الحالي الذي يمتد حتى يناير، بينما يفضل النادي الحفاظ على ميزانيته دون إنفاق إضافي كبير. هذا التعثر يفتح الباب أمام عروض أخرى، ويضع الحمدان أمام خيارات محدودة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب. يُعد الحفاظ على مستواه الدولي أولوية للاعب البالغ من العمر 24 عاماً، الذي ساهم في نجاحات الهلال محلياً ودولياً، مما يجعل أي قرار انتقالي يتطلب توازناً دقيقاً بين الطموح والاستقرار.

  • تقييم احتياجات الفريق الحالي لتعزيز خط الهجوم.
  • مقارنة العروض المالية من النوادي المهتمة.
  • دراسة تأثير الانتقال على مشاركة عبد الله الحمدان في المنتخب.
  • التفاوض على مدة العقد الجديد لضمان الاستقرار.
  • النظر في فرص الصعود مع الدرعية كعامل إيجابي طويل الأمد.

المنافسة المتزايدة على صفقة عبد الله الحمدان

لا يقتصر الاهتمام بعبد الله الحمدان على نادي الدرعية وحده، إذ ينافسه نادي النصر بقوة، حيث أعرب المدرب جورجي جيسوس عن ترحيبه بضمه لتعزيز هجوم الأصفر. هذا السباق يزداد حدة مع اقتراب نهاية العقد، مما يمنح اللاعب ميزة التفاوض. كما يُشير التقرير إلى أن الدرعية يُعتبر مرشحاً قوياً للصعود، وهو ما قد يجذب الحمدان إذا رأى فيه خطوة نحو عودة سريعة إلى الدوري الأول. في الوقت نفسه، يظل الهلال مهتماً بإبقائه، لكن الخلافات المالية تحول دون ذلك مؤقتاً.

النادي وضع الاهتمام
الدرعية عرض مكثف للتعاقد في يناير، يهدف إلى الصعود.
النصر ترحيب من المدرب جيسوس، يتنافس لضمه إلى الدوري الأول.
الهلال مفاوضات متعثرة بسبب الخلافات المالية.

مسيرة عبد الله الحمدان قبل الهلال

انضم عبد الله الحمدان إلى صفوف الهلال قادماً من نادي الشباب بعقد يمتد لخمسة مواسم، بعد تجربة احترافية قصيرة في إسبانيا ساعدت في صقل مهاراته الهجومية. هذه الخلفية تجعله لاعباً قيماً في السوق، وقد ساهم في مباريات حاسمة للهلال، مما يرفع قيمته السوقية. يُنظر إلى مستقبله كلاعب يمكنه التألق في أي فريق يوفر له الدعم اللازم، خاصة مع تركيزه على المنتخب الوطني. الآن، مع هذه التحركات، قد يشهد مسيرته تغييراً يعكس ديناميكية كرة القدم السعودية النامية.