مواجهة قوية.. ثنائي الأهلي والزمالك بدلاء في تشكيل تونس أمام أوغندا 2025

منتخب تونس يستعد لانطلاقة قوية في بطولة أمم إفريقيا 2025؛ حيث أعلن المدير الفني سامي الطرابلسي عن التشكيل الرسمي لمواجهة أوغندا اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر؛ في الجولة الابتدائية من المنافسة التي تستضيفها المغرب حاليًا؛ وسط ترقب كبير من عشاق الكرة التونسية لأداء الفريق في هذه المواجهة الحاسمة؛ معتمدًا على مزيج من الخبرة والشباب لتحقيق نتيجة إيجابية منذ البداية.

تركيبة الدفاع والوسط في منتخب تونس

يبرز التشكيل الذي اختاره الطرابلسي توازنًا واضحًا في الخطوط الخلفية؛ إذ يتولى أيمن دحمان مهمة حراسة المرمى؛ بينما يشكل خط الدفاع ركيزة صلبة؛ مع ديلان برون ومنتصر الطالبي وعلي العابدي ويان فاليري؛ الذين يعتمدون على سرعتهم وتنسيقهم لصد الهجمات الأوغندية؛ أما خط الوسط؛ فيعكس قوة المنتخب التونسي من خلال إلياس السخيري وحنبعل المجبري وفرجاني ساسي؛ الذين يجمعون بين الذكاء التكتيكي والقدرة على السيطرة على إيقاع اللعب؛ مما يمنح الفريق سيطرة ميدانية فعالة أمام الخصم؛ ويمهد الطريق للانتقالات السريعة نحو الهجوم؛ في سياق يعتمد على الانسيابية الجماعية بدلاً من الاعتماد على فرديات بارزة؛ حيث كل لاعب يساهم في بناء الهيكل الدفاعي المتين؛ مع الحفاظ على التركيز طوال الـ90 دقيقة؛ لضمان عدم ترك ثغرات تُستغل؛ وهذا النهج يعكس فلسفة الطرابلسي في تعزيز الروابط بين اللاعبين؛ مما يجعل منتخب تونس قوة مترابطة في وجه التحديات.

دور الهجوم التونسي أمام أوغندا

يأتي خط الهجوم في التشكيل ليضيف البعد الفتاك؛ حيث يقود نعيم السليتي وحازم مستوري وإلياس سعد الجهود التهديفية؛ مستفيدين من دعم الوسط لخلق فرص حقيقية؛ فالسليتي يعتمد على مهاراته في التمرير الدقيق؛ بينما يتولى مستوري مهمة الاختراقات الجانبية؛ وسعد يضمن الضغط المستمر داخل منطقة الجزاء؛ وهذا التوزيع يهدف إلى استنزاف دفاع الخصم تدريجيًا؛ مع التركيز على الاستفادة من الكرات العرضية والتسللات السريعة؛ في بطولة تتطلب أداءً هجوميًا حاسمًا لتحقيق النقاط الثلاث؛ ويظهر هذا الخيار ثقة الطرابلسي في قدرات لاعبيه على التكيف مع أساليب الخصوم المتنوعة؛ خاصة أن أوغندا غالبًا ما تعتمد على الدفاع المضغوط؛ مما يجعل دور الهجوم التونسي محوريًا في كسر الإيقاع؛ وبالتالي؛ يصبح منتخب تونس مرشحًا قويًا للتقدم من هذه المواجهة.

في هذا السياق؛ يساهم التشكيل في تعزيز الروح الجماعية؛ ويمكن تلخيص مكوناته الرئيسية كالتالي:

  • الحارس: أيمن دحمان؛ مسؤول عن الحفاظ على الشباك نظيفة.
  • المدافعون: ديلان برون؛ منتصر الطالبي؛ علي العابدي؛ يان فاليري؛ يشكلون جدارًا دفاعيًا قويًا.
  • لاعبو الوسط: إلياس السخيري؛ حنبعل المجبري؛ فرجاني ساسي؛ يتحكمون في تدفق اللعب.
  • المهاجمون: نعيم السليتي؛ حازم مستوري؛ إلياس سعد؛ يهدفون إلى تسجيل الأهداف.
  • المدير الفني: سامي الطرابلسي؛ يدير الاستراتيجية العامة.

المجموعة الثالثة وموعد انطلاق المباراة

يقع منتخب تونس ضمن المجموعة الثالثة؛ إلى جانب نيجيريا وأوغندا وتنزانيا؛ مما يجعل المنافسة شرسة منذ الجولة الأولى؛ حيث تتطلب هذه المواجهات تركيزًا عاليًا لتجنب التعثر المبكر؛ وستبدأ المباراة أمام أوغندا في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة؛ مع صافرة البداية الفعلية في الحادية عشرة مساءً بتوقيت السعودية؛ على ملعب في المغرب؛ وهذا التوقيت يسمح للجماهير العربية بمتابعة الحدث مباشرة؛ مع توقعات بأن يشهد الملعب أجواء حماسية؛ خاصة مع مشاركة منتخب تونس الذي يحمل تاريخًا غنيًا في البطولة؛ ويُتوقع أن يعتمد الفريق على طاقة اللاعبين الشباب لتحقيق فوز يعزز موقعه في المجموعة.

| الخط | اللاعبون الرئيسيون |
|——|———————|
| الحراسة | أيمن دحمان |
| الدفاع | ديلان برون، منتصر الطالبي، علي العابدي، يان فاليري |
| الوسط | إلياس السخيري، حنبعل المجبري، فرجاني ساسي |
| الهجوم | نعيم السليتي، حازم مستوري، إلياس سعد |

يبقى الاعتماد على هذا التشكيل مفتاحًا لنجاح منتخب تونس؛ الذي يسعى لتكرار إنجازاته السابقة في أمم إفريقيا.