سجل بارز.. ماذا تحقق لتونس بعد الفوز الأول في كأس إفريقيا؟

حقق منتخب تونس فوزًا كبيرًا على نظيره الأوغندي في افتتاح مشواره في كأس أمم إفريقيا 2025 بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليؤكد حضوره القوي منذ صافرة البداية ويثير اهتمام الجماهير، وتقام البطولة هذه المرة في المغرب بمشاركة 24 منتخبًا وتستمر حتى الثامن عشر من يناير المقبل.

المنتخبات العربية الثلاثة تبدأ بطولة أمم إفريقيا بانتصارات

شهدت الجولات الافتتاحية من بطولة أمم إفريقيا 2025 تفوق منتخبات شمال إفريقيا بصورة واضحة، حيث تفوق منتخب المغرب على جزر القمر بثنائية نظيفة أمام جماهيره، ثم نجح منتخب مصر في التغلب على زيمبابوي بهدفين لهدف، أما تونس فقدمت أداء مميزًا أمام أوغندا وأحرزت ثلاثة أهداف، ما منح المنتخب دفعة معنوية كبيرة للمضي قدمًا في البطولة، وللمرة الأولى في تاريخ البطولة تشهد انطلاقتها فوز المنتخبات العربية الثلاثة سوياً.

تكرار إنجاز عربي نادر في تاريخ البطولة

حدث الفوز المشترك للمنتخبات العربية في الجولة الافتتاحية للمرة الثانية فقط خلال 35 نسخة من البطولة، ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان نسخة 2019 التي استضافتها مصر، عندما حققت منتخبات المغرب والجزائر ومصر انتصارات في لقاءاتها الأولى، وانتهت تلك الدورة بتتويج الجزائر بالكأس القارية، يعكس هذا المعطى تشابهاً فريداً في مسار الفرق العربية عبر التاريخ.

منتخب تونس ومسار الانتصارات الافتتاحية في أمم إفريقيا

يمتلك منتخب تونس رصيدًا مميزًا في افتتاحيات كأس أمم إفريقيا عبر تاريخه، فقد حقق الفوز في مبارياته الأولى في خمس مناسبات سابقة، وينعكس أداء المنتخب عادة على نتائجه النهائية في البطولة، حيث بلغ النهائي عام 1965، وتُوّج باللقب سنة 2004، وكسب الوصول لربع النهائي مرتين، في حين خرج من دور المجموعات خلال نسخة واحدة، ويمثل الفوز الأخير أمام أوغندا، الأول منذ نسخة 2013.

  • الفوز في افتتاحية 1965 وصل بالمنتخب للمركز الثاني.
  • بطولة 2004 بدأت أيضاً بفوز وأنهاها المنتخب بطلاً.
  • انتصارات 2006 و2012 قادت تونس إلى ربع النهائي.
  • نسخة 2013 شهدت خروجه من دور المجموعات رغم الفوز الافتتاحي.
  • الفوز الحالي هو الأول خلال أكثر من عشر سنوات في افتتاحيات أمم إفريقيا.
النسخة نتيجة تونس بعد الفوز الافتتاحي
1965 وصيف البطولة
2004 بطل البطولة
2006 ربع النهائي
2012 ربع النهائي
2013 دور المجموعات (فوز وحيد)

وتشير النتائج الحالية لبداية قوية للمنتخبات العربية في أمم إفريقيا 2025، ما قد يمنح البطولة إثارة إضافية ويعزز آمال الجماهير في استمرار التألق خلال الأدوار التالية.