مواجهة قوية بين الفراعنة وجنوب أفريقيا.. تهديدات قتل تصل لحكم اللقاء ماذا فعل؟

تهديدات بالقتل لحكم مباراة مصر وجنوب أفريقيا أثارت جدلاً واسعاً بعد فوز المنتخب المصري في لقاء مثير ضمن بطولة أم أفريقيا، حيث أهل الفوز الثاني الفراعنة إلى ثمن النهائي برصيد ست نقاط، بينما أشعل قرار عدم احتساب ركلة جزاء لجنوب أفريقيا شرارة الغضب بين جماهيرهم، مما دفع بعضهم إلى تصعيد الردود إلى تهديدات شخصية ضد الحكم البوروندي باسيفيك ندابيهاوينيمانا.

غضب جماهير بافانا بافانا بعد قرارات مثيرة للجدل

اندلعت موجة من الاستياء بين مشجعي منتخب جنوب أفريقيا عقب انتهاء المباراة أمام مصر، خاصة مع رفض الحكم احتساب ضربة جزاء واضحة لصالحهم بعد لمسة يد على مدافع مصري، وهو ما اعتبره الجميع خطأً فادحاً أثر على مسار اللقاء؛ سرعان ما تحول هذا الغضب إلى حملة إعلامية وعلى وسائل التواصل، حيث وجهت انتقادات حادة لأداء الحكم، مع تصاعد الأمر إلى تهديدات بالقتل لحكم مباراة مصر وجنوب أفريقيا مباشرة من بعض الحسابات، كما نشرت الصحف المحلية تقارير تفصيلية عن حجم الإحباط الذي اجتاح الجماهير، مشيرة إلى أن مثل هذه الردود تعكس عمق الارتباط العاطفي بالفريق الوطني رغم الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون طوال الـ90 دقيقة.

انتقادات التحكيم ودور التقنية في تصعيد التوتر

ركزت وسائل الإعلام الجنوب أفريقية على قرارات الحكم البوروندي، الذي منح مصر ركلة جزاء في الشوط الأول بعد تدخل تقنية الفيديو، لكن الجدل اشتد عندما تجاهل لمسة يد أخرى على ياسر إبراهيم دون اللجوء إلى المساعدة التقنية، مما أثار تساؤلات حول عدالة التحكيم في مثل هذه المواجهات الحاسمة؛ وفقاً لصحيفة “تايمز لايف”، ستظل هذه القرارات محور نقاشات واسعة، خاصة مع تأثيرها على تأهل الفرق، بينما زادت التهديدات بالقتل لحكم مباراة مصر وجنوب أفريقيا من تعقيد الموقف، إذ دعت بعض التقارير إلى تحقيق في سلوك الجماهير للحفاظ على روح الرياضة النظيفة، وأبرزت كيف يمكن للأخطاء التحكيمية أن تحول مباراة إلى قضية عامة تتجاوز الملعب.

في سياق هذه الأحداث، يبرز دور منصات التواصل في تضخيم الغضب، حيث تداول مستخدمو “تيك توك” و”إكس” مقاطع فيديو تصور لحظات الجدل مع تعليقات ساخرة وغاضبة، بل وصل الأمر إلى هجوم شخصي على الحكم نفسه؛ على سبيل المثال، نشر أحد المستخدمين تغريدة بالإنجليزية تعبر عن إحباطه من استراتيجية الفريق المدربة بيد بيو بروس، معتبراً إياها “معادية لكرة القدم” لاعتمادها على الدفاع الثلاثي، ووصف النهج بأنه “هراء”، مما يعكس مزيجاً من الغضب التحكيمي والنقد الداخلي. لفهم أبعاد هذه الردود، إليك قائمة بأبرز التصرفات التي سجلتها المنصات:

• نشر فيديوهات مقتبسة من المباراة تظهر اللمسة المثيرة للجدل.
• تداول هاشتاجات مثل #JusticeForBafana للمطالبة بالعدالة.
• توجيه إهانات مباشرة للحكم البوروندي عبر التعليقات.
• تصعيد بعض الرسائل إلى تهديدات بالقتل لحكم مباراة مصر وجنوب أفريقيا.
• سخرية من قرارات VAR المتضاربة في الشوطين.
• دعوات لمقاطعة المباريات المستقبلية إذا تكررت الأخطاء.

هذه العناصر أدت إلى تغطية إعلامية مكثفة، مع التركيز على كيفية تأثير الجامعة الأفريقية في منع مثل هذه التصعيدات.

لتلخيص التأثيرات الرئيسية، يمكن عرضها في جدول يوضح الجوانب البارزة:

مع تزايد مثل هذه الحوادث، يظل التحكيم في البطولات القارية تحت المجهر، مما يدفع الجهات المسؤولة إلى تعزيز الشفافية لتجنب التصعيد المستقبلي.