اختراق هاتف تساحي برافرمان يثير موجة من القلق داخل الدوائر الرسمية الإسرائيلية، حيث أعلنت مجموعة الهاكرز الإيرانية “حنظلة” عن نجاحها في الوصول إلى جهاز رئيس ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يُعتبر بوابة الأسرار الحساسة، وفقاً لما نشرته قناة “12” الإسرائيلية، التي نقلت عن مصدر في الديوان نفيه لأي انتهاك أمني بعد فحص دقيق للموضوع.
كيف نفذت “حنظلة” عملية الاختراق السيبراني
في تغريدة على منصة “إكس”، وصفت المجموعة عمليتها باسم “بيبي غيت”، موجهة كلامها إلى الدائرة المقربة من نتنياهو وكل مسؤول يتمسك بوهم الخصوصية، مشيرة إلى أن الضيق في الصدر والعرق البارد الذي يشعرون به ليس مجرد توتر عابر، بل إدراك لانهيار الطبقات الأمنية كلها؛ فبرافرمان، كحارس أمين للحقائق الممنوعة، أصبح مصدر تسرب لا يُقاوم. أكد الحساب أن الاختراق هاتف تساحي برافرمان لم يكن حدثاً عابراً، بل نتيجة مراقبة وتسلل مستمرين عبر السنوات، حيث تحولت الخزنة الرقمية التي اعتمدوا عليها إلى أداة في أيدي المهاجمين؛ هذا الاختراق يعكس قدرات متقدمة في الحرب الإلكترونية، مما يجعل التهديد مستمراً دون إفصاح عن الطرق التقنية المستخدمة حتى الآن.
المحتويات المسربة وتأثيرها على الشخصيات الإسرائيلية
كشفت “حنظلة” عن حصولها على مجموعة واسعة من المعلومات الحساسة من خلال اختراق هاتف تساحي برافرمان، بما في ذلك محادثات محمية بتشفير متقدم، وصفقات خفية تتجاوز الحدود الرسمية، بالإضافة إلى مخالفات أخلاقية ومالية تُخفي وجوهاً معروفة؛ هناك أيضاً حالات إساءة للسلطة، ومحاولات ابتزاز، ورشاوى تُدار في الظلال، مما يهدد بفضيحة واسعة إذا تم الكشف عن تفاصيلها. تأتي هذه التهديدات في سياق تصاعد الهجمات السيبرانية على الشخصيات الإسرائيلية البارزة، دون أن يتم الكشف عن طبيعة الوصول إلى هذه البيانات حتى اللحظة، لكن الإشارة إلى الكم الهائل من السريات تشير إلى تأثير عميق على الثقة داخل الجهاز الحكومي.
هجمات سيبرانية سابقة تستهدف مسؤولي إسرائيل
تشبه عملية اختراق هاتف تساحي برافرمان حوادث سابقة، مثل ما وقع في شهر أيلول الماضي عندما نجح قراصنة من أصول تركية في اختراق هاتف وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ونشرت المجموعة أرقام هواتف إحدى عشرة شخصية رسمية على منصة “إكس”، بما فيها رئيس الكنيست أمير أوهانا؛ من بينها رقم هاتف نتنياهو نفسه، رغم أنه قد يكون قديماً، إلى جانب أرقام وزراء حاليين وسابقين.
- يوآف غالانت، وزير سابق في الدفاع.
- ياريف لايفين، مسؤول عن الخارجية سابقاً.
- إيلي كوهين، نائب رئيس الوزراء الحالي.
- دودي أمسالم، وزير الداخلية.
- يوآف كيش، مسؤول عن الاستخبارات.
- ميري ريغيف، وزيرة النقل.
- ميكي زوهار، رئيس لجنة الخارجية في الكنيست.
هذه التسريبات أبرزت ثغرات في الخصوصية الرقمية للمسؤولين، مما دفع إلى إجراءات أمنية إضافية.
| المجموعة المهاجمة | الهدف الرئيسي |
|---|---|
| حنظلة (إيرانية) | هاتف تساحي برافرمان |
| قراصنة أتراك | هاتف يسرائيل كاتس وأرقام وزراء |
مع تزايد مثل هذه العمليات، يبدو أن التوتر السيبراني بين الدول يعمق الشقوق في الهياكل الرسمية، ويضع تحت المجهر مدى فعالية الدفاعات الإلكترونية.
تسجيل تاريخي.. أطول انفجار أشعة غاما في 2025 يشعل جدلًا علميًا
مخزونات الأرز في آتشيه وسومطرة ترتفع لمواجهة فيضانات مستمرة
تحذير أرصاد.. الشبورة والأمطار تهدد المناطق الساحلية اليوم
الرياض تستضيف المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية 2025 بمشاركة عالمية واسعة
اللقاء المنتظر.. الجزائر والسودان في كأس إفريقيا 2025 على يلا شوت HD
شاومي تطلق هاتف متوسط بمواصفات كاميرا 200 ميجابكسل في 2025 الآن
بتروجت وحرس الحدود يتنافسان بقوة على صدارة الدوري الممتاز
ارتفاع أسعار الدجاج المبرد يرفع حدة التوتر في الأسواق الأردنية
