قرار حاسم من إنزاجي: رفض قيد كانسيلو في صفوف الهلال يناير

إنزاجي يرفض قيد كانسيلو في يناير، وهو ما يعكس ثقة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي في التشكيلة الحالية للهلال أثناء فترة التسجيل الشتوية، حسب تقارير جريدة الرياضية السعودية. يبدو أن إنزاجي يميل إلى الحفاظ على اللاعبين الأجانب الثمانية في القائمة المحلية دون تعديلات، رغم الضغوط الداخلية لإعادة الظهير البرتغالي جواو كانسيلو، الذي أُسقط سابقًا بسبب إصابة. هذا القرار يبرز التوازن الذي يسعى إليه المدرب في بناء الفريق، مع التركيز على الاستقرار قبل المنافسات الكبرى.

لماذا يتمسك إنزاجي برفض إعادة قيد كانسيلو الآن؟

يأتي قرار إنزاجي يرفض قيد كانسيلو من اعتقاده بأن التشكيلة الحالية كافية لتحقيق الأهداف، خاصة في الخط الأمامي حيث يرى قيمة كبيرة في المهاجم الأوروجواياني داروين نونيز. رغم أن بعض الأصوات داخل النادي تطالب باستبعاد نونيز لإفساح المجال لكانسيلو، إلا أن إنزاجي يرى في نونيز عنصرًا أساسيًا لقيادة الهجوم، مستندًا إلى أدائه في المباريات الأخيرة. هذا التمسك يعكس استراتيجية طويلة الأمد، حيث يفضل المدرب تجنب التغييرات المتسرعة في يناير، للحفاظ على الانسجام الجماعي؛ فالفريق يعاني بالفعل من ضغوط الجدول المزدحم، وأي تعديل قد يعطل الإيقاع الحالي. كما أن الأمر لم يُحسم تمامًا، إذ تجري نقاشات مستمرة داخل الإدارة للوصول إلى إجماع نهائي قبل إغلاق الفترة.

تفاصيل الإصابة التي أثرت على وضع كانسيلو في الهلال

تعرض كانسيلو لإصابة في الركبة أثناء مباراة أمام الدحيل القطري في افتتاحية دوري أبطال آسيا للنخبة، مما دفع إدارة الهلال إلى إسقاطه من القائمة المحلية في سبتمبر الماضي. استغلت الإدارة هذا الفراغ لإعادة قيد المهاجم البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو، الذي كان مستبعدًا في البداية، وهو قرار ساعد في تعزيز الخيارات الهجومية. استمر تعافي كانسيلو لمدة شهرين تقريبًا، قبل عودته إلى الملاعب في نوفمبر، لكنه اكتفى بالمشاركة في البطولة القارية فقط، في انتظار أي تطورات بشأن إعادة التسجيل. بعد ذلك، شارك اللاعب البرتغالي في ثلاث مباريات آسيوية، حيث سجل هدفًا وصنع اثنين، مما يظهر استعادته للياقة؛ لكن إنزاجي يرفض قيد كانسيلو في الدوري السعودي حاليًا، مفضلاً الالتزام بالقائمة الثمانية الأساسية لتجنب المخاطر الإضافية.

قواعد الاتحاد السعودي وتأثيرها على قرارات الهلال

يحدد الاتحاد السعودي لكرة القدم سقفًا لعدد اللاعبين الأجانب في القوائم المحلية، مما يفرض تحديات على أندية مثل الهلال في إدارة التشكيلة. يُسمح بتسجيل 10 لاعبين أجانب كحد أقصى في القائمة العامة، بما في ذلك اثنان من مواليد 2004 فما بعد، لكن في مباريات الدوري السعودي، يقتصر الإشراك على ثمانية فقط، بينما تتيح كأس الملك مشاركة العشرة كاملين. أما في المنافسات الخارجية، فلا قيود على العدد، مما يفسر إمكانية مشاركة كانسيلو في دوري أبطال آسيا، حيث يتصدر الهلال مجموعة الغرب بعلامة كاملة. يمتلك الهلال حاليًا 12 لاعبًا أجنبيًا، وهو ما يعقد أي تغييرات؛ فالقرار المتعلق بإنزاجي يرفض قيد كانسيلو يأخذ هذه القيود بعين الاعتبار، للحفاظ على التوازن بين الجودة والامتثال.

لتوضيح توزيع اللاعبين الأجانب في قائمة الهلال، إليك جدولًا يلخص الفئات الرئيسية:

ومن أبرز التحديات في إدارة هذه القائمة، يمكن تلخيص الخطوات التي تتبعها إدارة الهلال عادةً في مثل هذه الحالات:

• تقييم الإصابات والأداء الفعلي للاعبين الحاليين.
• مراجعة اللائحة الاتحادية لضمان الامتثال للحدود العددية.
• استشارة المدرب حول الاحتياجات التكتيكية في الخطوط المختلفة.
• نقاش الضغوط الداخلية من الجماهير واللاعبين.
• اتخاذ قرار نهائي قبل إغلاق فترة التسجيل لتجنب العقوبات.

مع اقتراب المباريات الحاسمة في الدوري والقارة، يظل التركيز على تعزيز الانسجام داخل الفريق، حيث يساهم هذا الاستقرار في تعزيز فرص الهلال للمنافسة بقوة هذا الموسم.