ادعاء جريء.. قراصنة إيرانيون يخترقون هاتف رئيس ديوان نتنياهو ويسرّبون بيانات مسؤولين

اختراق مجموعة خاندالا لهاتف مسؤول مقرب من نتنياهو يثير توترات أمنية جديدة؛ فقد أعلنت هذه المجموعة الإيرانية، التي تُعرف بنشاطها الرقمي العدائي، عن نجاحها في اختراق جهاز تساحي برافرمان، رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبدأت بنشر مواد مستخرجة منه بعد يومين فقط من ادعائها السابق باختراق هاتف نفتالي بينيت السابق؛ ووصلت التسريبات إلى قوائم اتصالات ووثائق شخصية، مما يُشير إلى حملة مستمرة تهدف إلى كشف نقاط ضعف في الجهاز الأمني الإسرائيلي.

ما هي المواد التي نشرتها مجموعة خاندالا في البداية؟

بدأت مجموعة خاندالا نشر التسريبات صباح اليوم عبر موقعها الإلكتروني، حيث عرضت قائمة مفصلة بجهات الاتصال الخاصة ببرافرمان، بما في ذلك رقم هاتفه الشخصي؛ كما تضمنت الملفات مقاطع فيديو قصيرة، وثائق رسمية متنوعة، ورسائل إلكترونية تبدو حميمة بالدائرة المقربة؛ وفي بيان مرفق، أكدت المجموعة نقل كامل المواد إلى نفتالي بينيت، معتبرة ذلك خطوة لتعزيز الضغط الإعلامي؛ ويُقدر خبراء الأمن أن هذه الخطوة جزء من استراتيجية أوسع لإثارة الفوضى قبل اجتماعات دبلوماسية حساسة، مثل لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي حدث قبل دقائق من الإعلان.

كيف نفى المكتب الإسرائيلي صحة الادعاءات؟

في رد سريع، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً ينفي تماماً وقوع أي اختراق لجهاز برافرمان، مشدداً على أن الجهاز خضع لفحوصات أمنية مستمرة دون أي إشارة إلى اختراق؛ ووصف المصدر الرسمي التسريبات بأنها محاولة للتشويش، ربما من خلال بيانات مزيفة أو مسروقة من مصادر أخرى؛ ومع ذلك، أثار التوقيت الإعلاني تساؤلات حول التنسيق مع أحداث سياسية، إذ جاء قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي مباشرة؛ ويُرى في ذلك محاولة لاستغلال التوترات الإقليمية، خاصة مع تصاعد النشاط السيبراني الإيراني ضد إسرائيل في الشهور الأخيرة.

ما الذي تكشفه الرسالة التحذيرية عن قدرات مجموعة خاندالا؟

أصدرت المجموعة رسالة طويلة تُحذر فيها من أن طبقات الحماية الأمنية حول نتنياهو أصبحت شفافة تماماً، مدعية امتلاك مواد حساسة تشمل محادثات مشفرة، وثائق سرية، وتسجيلات صوتية ومرئية؛ كما أشارت إلى تجاوزات أخلاقية ومالية تعود إلى سنوات مضت، مستخدمة مصطلح “بيبي غيت” للإشارة إلى فضائح سابقة؛ وأكدت أن الهاتف المستهدف، من طراز آيفون 16 برو ماكس، كان تحت المراقبة لأسابيع، ووصفت برافرمان بأنه “حارس البوابة” الذي يُمثل الثغرة الرئيسية؛ واعتبر مراقبون هذا الإعلان امتداداً لحرب نفسية إيرانية، تهدف إلى زعزعة الثقة داخل النخبة السياسية الإسرائيلية.

في سياق الاختراقات السابقة، أعلنت مجموعة خاندالا قبل أيام عن اختراق هاتف بينيت، مشاركة قوائم اتصالات ومحادثات وصور، لكن جهات مقربة نفت ذلك بعد فحص الجهاز؛ ومن التسريبات الجديدة، نشرت أرقام هواتف مسؤولين مثل يوآف غالانت وسارة نتنياهو وغابي شوشان، بالإضافة إلى وثائق طوارئ موقعة؛ وتزعم المجموعة حيازة 110 صفحات من بيانات كبار المسؤولين.

  • قائمة جهات اتصال شخصية لبرافرمان، تشمل أرقاماً سرية.
  • مقاطع فيديو تظهر اجتماعات داخلية.
  • وثائق رسمية تتعلق بأوامر طوارئ.
  • تسجيلات صوتية لمحادثات مشفرة.
  • بيانات مالية تشير إلى تجاوزات محتملة.
الشخصية المعنية نوع البيانات المسربة
تساحي برافرمان رقم هاتف وجهات اتصال
يوآف غالانت رقم هاتف شخصي
سارة نتنياهو بيانات اتصال
غابي شوشان وثائق طوارئ

هذه التطورات تُبرز هشاشة الدفاعات السيبرانية، حيث يستمر الصراع الرقمي بين إيران وإسرائيل في تصعيد، مما يدفع الجهات الأمنية إلى تعزيز الإجراءات لمواجهة التهديدات المستقبلية.