اختراق هاتف تساحي برافرمان يثير توترات أمنية في إسرائيل، حيث أعلنت مجموعة قراصنة إيرانية تُدعى “حنظلة”، يوم الأحد 28 ديسمبر، نجاحها في الوصول إلى جهاز المدير التنفيذي لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. الادعاء يأتي في وقت حساس، مع مخاوف من تسريب بيانات سرية قد تكشف تفاصيل عمليات حكومية، مما يعيد إلى الأذهان التهديدات الإلكترونية المتزايدة بين طهران وتل أبيب. يُعد برافرمان شخصية محورية في الدائرة القريبة من نتنياهو، وهذا الحدث يلقي بظلال على خططه المهنية المستقبلية.
تفاصيل الادعاء من مجموعة حنظلة
في بيان نشرته المجموعة على الإنترنت، وصف القراصنة الإيرانيون عمليتهم بأنها نجحت في اختراق هاتف تساحي برافرمان مباشرة، مما سمح لهم بالوصول إلى محتويات الجهاز. أكدوا أنهم حذروا الجهات المقربة من نتنياهو بضرورة الحذر، لتجنب تسرب معلومات حساسة قد تعرض الأمن الإسرائيلي للخطر. هذا الإعلان يعكس نمطاً متكرراً في الهجمات السيبرانية المدعومة من إيران، حيث تستخدم مثل هذه المجموعات الادعاءات للضغط النفسي والإعلامي. وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية مثل “يديعوت أحرونوت”، يُعتقد أن الهجوم استهدف نقاط ضعف في تطبيقات الهواتف الذكية، مما يبرز هشاشة الأنظمة الشخصية للمسؤولين الكبار. التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاختراق قد يكون مرتبطاً بأدوات تجسس متقدمة، مشابهة لتلك التي استخدمت في عمليات سابقة ضد أهداف إسرائيلية.
رد فعل مكتب نتنياهو الرسمي
أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” ينفي وجود أي اختراق حقيقي لهاتف تساحي برافرمان، مشدداً على أن الفرق التقنية تجري فحصاً شاملاً للأمر. هذا الرد يهدف إلى تهدئة المخاوف العامة، لكنه يعترف بجدية التهديد، حيث يستمر التحقيق للتأكد من سلامة البيانات. في سياق أوسع، يُظهر هذا الحادث مدى التحديات التي تواجهها إسرائيل في مواجهة الحروب الإلكترونية، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. السلطات الأمنية رفعت حالة التأهب داخل الجهاز الحكومي، مع التركيز على تعزيز الإجراءات الوقائية لأجهزة المسؤولين.
تأثير الحادث على مسيرة برافرمان الدبلوماسية
مع اقتراب تعيين تساحي برافرمان سفيراً لإسرائيل لدى بريطانيا، يُثير ادعاء اختراق هاتف تساحي برافرمان تساؤلات حول جدوى هذا الخيار. الإعلام الإسرائيلي يشير إلى إمكانية تأجيل التعيين، لضمان عدم تعريض العلاقات الدبلوماسية لمخاطر أمنية. برافرمان، الذي يعمل مديراً لمكتب نتنياهو منذ سنوات، يُعتبر صوتاً رئيسياً في السياسات الخارجية، وأي شكوك حول أمنه الشخصي قد تعيق دوره المستقبلي. هذا الوضع يدفع الحكومة إلى إعادة تقييم بروتوكولات الحماية للمرشحين الدبلوماسيين.
لتوضيح الخطوات التي قد تتخذها الجهات الأمنية في التعامل مع مثل هذه الحوادث، إليك قائمة بالإجراءات الرئيسية:
- فحص الجهاز المستهدف لكشف أي برمجيات ضارة.
- تحليل السجلات الرقمية لتحديد مصدر الهجوم.
- تعزيز التشفير على الأجهزة الحكومية الأخرى.
- التعاون مع الوكالات الدولية لتتبع المجموعات المسؤولة.
- تدريب المسؤولين على التعرف على الروابط الخبيثة.
- مراجعة السياسات الداخلية للأمن السيبراني.
في سياق مشابه، يمكن مقارنة هذا الحدث بالحوادث السابقة من خلال الجدول التالي:
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| اختراق هاتف تساحي برافرمان | ادعاء من مجموعة حنظلة الإيرانية؛ نفي رسمي وتحقيق جارٍ في 28 ديسمبر. |
| اختراق حساب نفتالي بينيت | نشر رابط خبيث على منصة إكس لتطبيق إخباري مزيف خلال الشهر الجاري. |
وفي الشهر نفسه، سجل حادث آخر يتعلق برئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، حيث اخترق قراصنة حسابه على منصة “إكس”، ونشرت رسالة تحتوي على رابط لتطبيق يُروج له كأداة إخبارية، لكنه في الواقع أداة للاختراق. هذه السلسلة من الهجمات تُبرز الضغط السيبراني المستمر على الشخصيات السياسية الإسرائيلية، مما يتطلب استجابات أكثر صرامة.
8 تقنيات متقدمة.. روكيت لاب تطلق قمرًا يابانيًا نحو الفضاء في 2025
السعودية تستضيف الليلة التاريخية لفنون القتال المختلطة PFL MENA 2025 مباشر الآن
أسعار السمك في مصر بتاريخ 26-11-2025 تتغير بشكل ملحوظ
تفاصيل جديدة.. جداول الحصص أسبوع 17 الفصل الدراسي الأول 2025 عبر قناة عين
أول إطلالة لنيكول ابنة يوسف الخال مع نيكول سابا
صافرة البداية.. توقيت مباراة مصر ونيجيريا في أمم إفريقيا 2025 والقنوات
