صافرة النهاية.. الزمالك يتغلب بصعوبة على بلدية المحلة في ثمن نهائي كأس مصر 2025

فوز الزمالك على بلدية المحلة يمثل خطوة حاسمة نحو الحفاظ على لقب كأس مصر، إذ جاء بعد مواجهة مليئة بالتوتر على ملعب المقاولون العرب يوم الأحد الماضي، وانتهت بهدف وحيد أشعل حماس الجماهير، مما يعزز آمال الفريق في التقدم إلى الدور السادس عشر وسط ترقب لاستمرار الإيقاع الإيجابي، خاصة مع سعيهم للدفاع عن الإنجاز السابق في البطولة.

دور ناصر منسي في تعزيز فوز الزمالك على بلدية المحلة

لعب ناصر منسي دورًا محوريًا في تحقيق فوز الزمالك على بلدية المحلة، عندما أطلق تسديدة قوية في نهاية الشوط الأول الممدد، مما فتح الباب لسيطرة الفريق ومنع أي محاولة عودة من الخصم، وجاء هذا في لحظة يسعى فيها الزمالك لاستعادة الثقة بعد تحديات سابقة؛ لم تقتصر مساهمته على الهدف بل شملت تنسيق الهجمات الأمامية أمام دفاع منافس صلب، فأصبح عنصرًا لا غنى عنه في سعي الفريق للحفاظ على اللقب، وساهم في بناء زخم يستمر مع الدورات المقبلة.

تركيب الفريق الفعال وراء فوز الزمالك على بلدية المحلة

اعتمد فوز الزمالك على بلدية المحلة على تنظيم دفاعي قوي مدمج مع هجمات محسوبة، إذ أبدى محمد عواد تركيزًا عاليًا في المرمى، بينما شكل أحمد عبد الرحيم ومحمود حمدي ورفاقهما خطًا خلفيًا يحجب التهديدات من المنافس، وفي الوسط، سيطر محمود جهاد وناصر ماهر ومحمد جاهد على إيقاع المباراة، أما الهجوم فقد ازدهر بتناغم خوان بيزيرا وناصر منسي وأحمد شريف ليخلقا الفرص الضرورية؛ هذا التوازن قلل من الخسائر ودعم النهج الشامل للفريق، كما يتضح من التشكيل الأساسي في الجدول التالي:

المركز اللاعبون الرئيسيون
حراسة المرمى محمد عواد
خط الدفاع أحمد عبد الرحيم، محمود حمدي، السيد أسامة، عمر جابر
خط الوسط محمود جهاد، ناصر ماهر، محمد جاهد
خط الهجوم خوان بيزيرا، ناصر منسي، أحمد شريف

التحضيرات للدور القادم بعد فوز الزمالك على بلدية المحلة

يستعد الزمالك الآن لمواجهة سيراميكا كليوباترا في الدور السادس عشر، وهي لقاء يبعث على التفاؤل كامتداد للزخم الناتج عن فوز الزمالك على بلدية المحلة، مع تعديلات في البرنامج التدريبي لمواجهة أساليب الخصم المتنوعة؛ يركز الجهاز الفني على تعزيز قدرات اللاعبين للتعامل مع الضغوط الجديدة، ومن أبرز الجوانب في هذا الإعداد قائمة العناصر الرئيسية:

  • تحسين اللياقة البدنية للمهاجمين أمام الدفاعات المتينة.
  • تحليل تسجيلات مباريات الخصم لتحديد نقاط الضعف.
  • إشراك اللاعبين الاحتياطيين مثل مهدي سليمان وعلي عبد المجيد في التدريبات.
  • تعزيز الروابط الجماعية للحفاظ على الروح العالية.
  • صقل دقة التمريرات لتجنب الأخطاء في اللحظات الحرجة.

أما البدلاء فقد دعموا التشكيل الرئيسي بكفاءة، بما في ذلك مهدي سليمان وعلي عبد المجيد وبارون أوشينج ومحمد إبراهيم وسيف جعفر وأحمد صفوت وأنس وائل وحازم أسامة وعدي الدباغ، الذين أظهروا جاهزية تامة للمشاركة في التحديات الأكبر.