سفاح القاهرة الجديدة.. هادي الباجوري يواجه الاعتراضات بعودة جريمة

سفاح القاهرة الجديدة يعود إلى عالم الدراما المصرية بقوة، مستلهمًا جريمة حقيقية أثارت ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتولى هادي الباجوري الإخراج بعد إنجازاته في سفاح الجيزة الذي لاقى إعجابًا واسعًا قبل عامين. يجسد أمير المصري دورًا جريئًا في شخصية معلم يغرق في دوامة جرائم قتل متسلسلة، محولًا جزءًا من بيته إلى مسرح لأفعاله المروعة، في سياق يجمع بين التشويق والعمق النفسي.

تفاصيل التعاون الإبداعي في سفاح القاهرة الجديدة

يجتمع هادي الباجوري مرة أخرى مع الكاتبة إنجي أبو السعود ليبنيا قصة تجدد الشراكة التي أثمرت سابقًا، محاولين نقل الجمهور إلى أعماق الغموض من خلال حبكة مشدودة. أمير المصري يتحدى نفسه هنا بتجسيد قاتل متسلسل يخفي وجهه الشرير خلف قناع اليومي، مستخدمًا غرفة سرية لتنفيذ جرائمه، مما يضيف طبقة من الإثارة المتواصلة. الإنتاج يركز على تفاصيل دقيقة تجعل الشخصيات تبدو حقيقية، بعيدًا عن التصنع، ليغمر المشاهد في جو من التوتر الذي يبني التشويق تدريجيًا؛ هذا النهج يعكس رغبة الفريق في استكشاف جوانب نفسية جديدة للجريمة، مستوحاة من واقع يلمس الجميع. التصوير بدأ داخل استوديوهات القاهرة، مشيرًا إلى التزام بالجودة العالية في كل لقطة.

خطط العرض لسفاح القاهرة الجديدة

بدأ التصوير يوم السبت الأخير في بلاتوهات القاهرة، مع توقعات بعرض المسلسل على منصة شاهد في 2026 ضمن فترة الأوف سيزون، وفق الجدول الإنتاجي المحدد. يعد هذا التوقيت استراتيجيًا لجذب الجمهور خارج موسم رمضان، مما يمنح العمل مساحة للانتشار الواسع. المنصة الرقمية تتيح مشاهدة مرنة، مع تركيز على جودة الصوت والصورة لتعزيز التجربة؛ يأتي ذلك بعد نجاحات سابقة لمشاريع مشابهة، حيث يسعى المنتجون إلى الحفاظ على الإيقاع السريع في السرد. هذا الإصدار يمثل خطوة هامة في سلسلة الدراما المصرية التي تعتمد على القصص المستمدة من الحياة اليومية، مع لمسات إبداعية تجعلها فريدة.

الجدل حول فيلم سفاح التجمع المرتبط بسفاح القاهرة الجديدة

يصادف إعلان المسلسل ترقبًا لفيلم سفاح التجمع بطولة أحمد الفيشاوي، الذي انتهت لقطاته مؤخرًا ليُعرض قريبًا في دور العرض. يشارك فيه فنانات مثل صابرين في دور الأم، وانتصار، وسينتيا خليفة، مع كتابة وإخراج محمد صلاح العزب وإنتاج أحمد السبكي. الفيلم يستمد قصته من جريمة واقعية أحدثت صدمة بكشف ضحايا متعددين ومحاكمة المتهم، مع التركيز على الجوانب النفسية والإنسانية من خلال تفاصيل التحقيقات. لكن الجدل اندلع عندما رفضت أسرة المتهم الفيلم، مطالبة النائب العام بوقفه بسبب استمرار القضية أمام محكمة النقض دون حكم نهائي، مضيفين اعتراضًا على استخدام اللقب الإعلامي الذي يربط العمل بالحقيقة مباشرة؛ هذا النزاع يبرز التوتر بين الحرية الفنية والحقوق القانونية.

في سياق ذي صلة، توقف مشروع مسلسل آخر بعنوان سفاح التجمع من إنتاج أيمن يوسف بعد إعلان السبكي عن فيلم يحمل الاسم نفسه؛ كان يوسف يحذر من أي تداخل، مهددًا باتخاذ خطوات قانونية لحماية عمله من تأليف جوزيف فوزي.

تتجدد الاهتمامات بالقصص الجنائية الحقيقية في الفن المصري بهذه الأعمال، حيث يوازن الإبداع بين الإثارة والمسؤولية الأخلاقية، في انتظار قرارات تحدد مسارها القادم.

• اختيار مواضيع مستوحاة من الواقع لجذب الجمهور العريض.
• التعاون مع كتاب ومخرجين ذوي خبرة لتعزيز السرد.
• التركيز على الجوانب النفسية للشخصيات لإضافة عمق.
• التعامل مع الجدل القانوني بحساسية لتجنب المشكلات.
• اختيار منصات عرض مناسبة للوصول إلى ملايين المشاهدين.