مسلسل ميد ترم: تطور مثير يربط ياسمينا العبد بجلا هشام

ياسمينا العبد تبرز في أدوارها الدرامية بقوة متزايدة، خاصة مع تصاعد أحداث مسلسل “ميد ترم” الذي يُعد خطوتها الأولى كبطلة مطلقة؛ حيث تعيد شخصيتها “ياسمينا” بناء الثقة مع “نعومي” التي تلعبها جلا هشام، في سياق يعكس الجهود الإنسانية لإعادة التواصل بين عائلتها، مما يضيف طبقة عاطفية عميقة إلى الصراعات اليومية داخل القصة، ويُظهر تطوراً طبيعياً في ديناميكية العلاقة بين الشخصيتين رغم التحديات السابقة.

كيف تتطور علاقة ياسمينا العبد بشخصيتها في ميد ترم؟

في حلقات “ميد ترم” الأخيرة، تظهر ياسمينا العبد كممثلة قادرة على التعمق في الشخصيات المعقدة، إذ تستعيد “ياسمينا” ثقتها بنعومي بعد فترة من التوتر؛ يعود ذلك إلى تفكير نعومي الإيجابي ومحاولاتها الدؤوبة للتقريب بين والدي ياسمينا، مما يحول النزاع إلى لحظات تآلف مؤثرة، ويُبرز كيف يعتمد المسلسل على الروابط العائلية لدفع السرد إلى الأمام، مع الحفاظ على إيقاع درامي يجذب الجمهور المصري الذي يتوقع المزيد من التشويق في الأسابيع القادمة.

يُعد هذا الدور تحدياً كبيراً لياسمينا العبد، كما أشارت في تصريحاتها حيث وصفته بأنه الأصعب في مسيرتها، مشيرة إلى اختلاف شخصيتها “تيا” عن واقعها الشخصي، مما يعكس قدرتها على التحول التمثيلي دون فقدان الصدق؛ يشاركها العمل نجوم مثل يوسف رأفت وزياد ظاظا ودنيا وائل، تحت إخراج مريم الباجوري التي كتبت القصة أيضاً مع محمد صادق، وسيناريو ورشة براح، فالأحداث الاجتماعية اليومية تجعل المسلسل قريباً من هموم الشارع المصري.

ما هي مشاريع ياسمينا العبد السينمائية والتلفزيونية الجديدة؟

بجانب “ميد ترم”، تواصل ياسمينا العبد جدول عملها المكثف من خلال مشاركتها في فيلم “كان ياما كان” إلى جانب نور النبوي، الذي يديره إخراج أحمد عماد وكتابة إياد صالح؛ الفيلم يجمع بين الدراما والعناصر التراثية، مما يمنحها فرصة لاستكشاف أدوار أكثر تنوعاً بعيداً عن الإطار التلفزيوني، وقد اقتربت من إنهاء تصوير مسلسل “ابن النصابة” الذي يتضمن نخبة فنية بقيادة كندة علوش وأنتصار ومعتز هشام وحمزة دياب، تحت إخراج أحمد عبد الوهاب، حيث تدور الأحداث في سياق اجتماعي يركز على الصراعات الأسرية والخداع اليومي، فهذه المشاريع تُعزز من مكانتها كنجمة صاعدة قادرة على التوفيق بين الشاشات الكبيرة والصغيرة.

لتوضيح مساهمات ياسمينا العبد في أعمالها الحالية، إليك قائمة بالمشاريع الرئيسية:

  • مسلسل “ميد ترم”، بطولة مطلقة مع جلا هشام ويوسف رأفت، يركز على الروابط العائلية.
  • فيلم “كان ياما كان”، إلى جانب نور النبوي، يمزج التراث بالدراما الحديثة.
  • مسلسل “ابن النصابة”، مع كندة علوش، يتناول قضايا الخداع الاجتماعي.
  • مشاركة في افتتاحية المتحف المصري الكبير، حصدت إعجاب الجمهور بأناقتها وأدائها.
  • دور سفيرة لمبادرة الاتحاد الأوروبي حول الأمن المائي والغذائي.

كيف ساهمت ياسمينا العبد في الأنشطة الاجتماعية خارج التمثيل؟

خارج الاستوديوهات، شاركت ياسمينا العبد في فعاليات بارزة مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث لفتت الأنظار بمظهرها الراقي وتفاعلها الإيجابي، مما عزز من شعبيتها كشخصية عامة؛ كما اختارتها الجهات الرسمية لتكون سفيرة للنوايا الحسنة ضمن مبادرة “فريق أوروبا للأمن المائي والغذائي المتكامل” التابعة للاتحاد الأوروبي في مصر، لتعزيز الوعي بتحديات الموارد المائية والغذاء، فهذا الدور يُظهر جانباً آخر من شخصيتها الملتزمة بالقضايا البيئية والاجتماعية، ويربط بين شهرتها الفنية ومسؤولياتها المجتمعية.

لتلخيص بطولة ياسمينا العبد في أبرز أعمالها، يمكن الرجوع إلى هذا الجدول:

العمل الدور الرئيسي والشركاء
ميد ترم بطلة مطلقة مع جلا هشام ويوسف رأفت
كان ياما كان بطلة مع نور النبوي
ابن النصابة بطولة مع كندة علوش وأنتصار

مع استمرار ياسمينا العبد في تقديم أدوار تُلهم الشباب، يبقى تركيزها على التوازن بين الفن والالتزام الاجتماعي خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً في مسيرتها.