مرض الجاثوم أو النوم القهري هو اضطراب نومي يسبب إفراطًا غير طبيعي في النوم، ويتسم بحدوث نوبات نوم مفاجئة لا إرادية، مما يؤثر بشكل كبير على حياة المريض اليومية ويصعب تشخيصه بشكل دقيق؛ كما صرح به استشاري أمراض النوم الدكتور صالح الدماس خلال لقاءه مع قناة السعودية.
الفهم الصحيح لمرض الجاثوم وأسباب التشخيص الخاطئ
مرض الجاثوم يُعرف طبياً باسم النوم القهري، وهو حالة معقدة تتسبب في تحكم ضعيف بالجهاز العصبي المسؤول عن النوم والاستيقاظ، ما يؤدي إلى نوبات نوم غير متوقعة خلال النهار؛ هذا العصبي الذي لا تعمل وظائفه بسلاسة قد يسبب ارتباكًا في تشخيص المرض، خصوصًا أن أعراضه قد تتشابه مع حالات أخرى مثل الاكتئاب أو النعاس المفرط الناتج عن أمراض أخرى. أوضح الدكتور صالح الدماس أن العديد من مرضى الجاثوم لا يحصلون على تشخيص دقيق لسنوات طويلة قد تمتد حتى عشر سنوات، وذلك بسبب عدم الإدراك الكافي للمرض من قبل المختصين أو تقارب أعراضه مع بعض الاضطرابات النفسية أو العصبية، ما يعرقل علاجهم الصحيح.
الأعراض المميزة لمرض الجاثوم أو النوم القهري
تتعدد الأعراض التي تشير إلى مرض الجاثوم، وأبرزها النوم المفاجئ الذي يصيب الشخص دون مقدمات، حيث يشعر الفرد برغبة لا تقاوم في النوم خلال اليوم، وهذا ما يجعل القدرة على التحكم في اليقظة تحديًا كبيرًا. إضافة إلى ذلك، يعاني المريض من حالات ضيق التنفس بداية أو نهاية النوم؛ يصاحبها شعور بالشلل المؤقت يصيب الجسم، ما يؤدي لصعوبة الحركة أو الكلام خلال نوبة الجاثوم. وتبرز أيضًا مشكلة فقدان التحكم في العضلات عند التعرض لمؤثرات عاطفية قوية مثل الضحك الشديد، الحزن العميق، أو التوتر، مما قد يتسبب في سقوط المريض أرضًا فجأةً. هذه الأعراض تؤثر على جودة حياة المرضى، وتثير القلق لديهم وزيادة الخوف من المواقف الاجتماعية.
العمر والتاريخ العائلي ودورهما في الإصابة بمرض الجاثوم أو النوم القهري
مقال مقترح تعرف الآن على ضوابط وخطوات التقديم في منصة التوازن العقاري بالرياض 2025 للحصول على أرض سكنية
يصيب مرض الجاثوم الأشخاص عادةً في المرحلة العمرية بين العقد الثاني والعقد الثالث من الحياة، وهي فترة تزداد فيها حدة الأعراض وتبرز بوضوح في السلوك اليومي. يشدد الدكتور صالح الدماس على أهمية متابعة التاريخ الصحي للعائلة عند تقييم الحالة، لأن المرض قد يكون وراثيًا أو مرتبطًا بالعوامل الجينية التي تزيد من احتمالية الإصابة. تجدر الإشارة إلى أن التشخيص المبكر والتوعية بأن مرض الجاثوم أو النوم القهري ليس مجرد نعاس عابر يمكن أن يغير من مسار العلاج، ويُحسن من سيطرة المرض.
- النوم المفاجئ دون سابق إنذار
- الشعور بضيق التنفس عند بداية أو نهاية النوم
- شلل مؤقت يمنع الحركة والكلام
- فقدان السيطرة على العضلات عند التعرض لمؤثرات عاطفية
- حدوث النوبات غالبًا في العقد الثاني أو الثالث من العمر
العنصر | التفصيل |
---|---|
التشخيص الخاطئ | يستمر لسنوات تصل حتى 10 أعوام بسبب تشابه الأعراض مع أمراض أخرى |
الأعراض الأساسية | نوم مفاجئ، ضيق نفس، شلل مؤقت، فقدان تحكم عضلي |
العمر الشائع للإصابة | بين 20 إلى 30 عامًا مع اعتبار التاريخ العائلي |
جماهير الهلال ترفض نونيز في مقالات وتقارير كووورة بتاريخ 24 يوليو 2025
ميناء نيوم يحقق خفضاً كبيراً في زمن وصول الشحنات عبر ممر تجاري إقليمي.. تعرف على التفاصيل
خدمات البنك المركزي تعزز التعاون مع نيجيريا خلال جولة تفقدية دار طباعة النقد اليوم
بعد تقييمات قياسية.. هل يواصل الموسم السابع من المؤسس عثمان نجاحه في 2025؟
نتائج تقرير عالمي اليوم تكشف تفوق قصب السكر على البنجر في الإنتاج الزراعي
الصدارة الرقمية.. كيف تتصدر الصين مشهد تطوير البنية التحتية الرقمية عالميًا؟
أسعار اليوم.. تغييرات جديدة في أسعار الخضراوات والفاكهة السبت 23 أغسطس 2025