وزير الرياضة والرئيس الوطني للانتخابات يعقدان لقاءً حوارياً لتعزيز المشاركة السياسية في 2025

الشباب ودور الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الشباب والرياضة في تعزيز المشاركة السياسية في الاستحقاقات الانتخابية 2025

شهدت النسخة الثامنة من اللقاء الحواري تحت عنوان “مع الشباب.. حقائق وأرقام” الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، تعاونًا مميزًا بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات بهدف تعزيز مشاركة الشباب السياسية في الاستحقاقات الانتخابية الخاصة بالبرلمان ومجلس الشيوخ 2025، حيث أكد اللقاء أهمية تمكين الشباب من خلال توعيتهم بواقع العملية الانتخابية.

الشباب ودور وزارة الشباب والرياضة في تعزيز المشاركة السياسية في استحقاقات 2025

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الشباب يمثلون عصب الأمة ومستقبلها المشرق، وأن مشاركتهم في الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة ليست فقط حقاً دستورياً، بل واجباً وطنياً يضمن للمجتمع بناء مستقبل أكثر إشراقًا، مشدداً على حرص الوزارة في تثقيف الشباب ودعمهم لاتخاذ قرارات انتخابية واعية تستند إلى بيانات وحقائق موثوقة. من خلال اللقاءات الحوارية والفعاليات المستمرة، تهدف وزارة الشباب والرياضة إلى تقديم محتوى يتيح للشباب فهم استحقاقات انتخابات 2025 بعمق، ليصبحوا شركاء فاعلين في صناعة القرار الوطني، لتعزيز مسيرة الديمقراطية والتنمية الشاملة.

وأشار الوزير إلى أن صوت الشباب هو المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي، وأن مشاركتهم الفعالة تعبر عن الضمانة الحقيقة لتحقيق مستقبل أفضل. لذا تضع الوزارة نصب أعينها وسائل متعددة لتأهيل وتأمين مشاركة فعالة ومسؤولة من خلال اللقاءات الحوارية التي تصحح المفاهيم وتزيد الوعي السياسي بما يعزز مشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة. ودعا جميع الشباب إلى تحمل المسؤولية الوطنية والانخراط بجدية في هذه الاستحقاقات، مؤكدًا أن مستقبل مصر يتشكل بجهود أبنائها، وأن المشاركة هي الحافز الرئيس لتحقيق الدولة القوية والمزدهرة القائمة على العدالة والديمقراطية.

دور الهيئة الوطنية للانتخابات في دعم الشباب وتعزيز الثقافة الانتخابية

أعرب المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن تقديره لوزارة الشباب والرياضة لهذه المبادرة الحوارية التي تمثل نموذجاً للتعاون المثمر بين الجهتين، موضحًا أن الشباب يشكلون القوة الدافعة الأساسية لبناء المجتمع والتقدم الوطني. وأكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل تنفيذ مسؤولياتها في تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، داعمة في الوقت نفسه نشر الثقافة الانتخابية بين الشباب وجميع فئات المجتمع لتصبح الانتخابات جزءًا من حياة المصريين بشكل دائم لا يحدث فقط في أوقات محددة.

وأوضح المستشار بدوي أن قرار الهيئة بتعزيز الوعي الانتخابي يأتي لترسيخ مفهوم المشاركة الواعية والمسؤولية الوطنية من خلال مبادرات متعددة تستهدف الشباب، مما يضمن الحماية على مصداقية الانتخابات وشفافيتها بما يعبر بدقة عن إرادة الشعب. دعت الهيئة إلى اعتبار المشاركة في الانتخابات فعلاً يحقق ركيزة رئيسية في بناء مستقبل الوطن، كما تبذل جهودًا مستمرة لتفصيل الحقوق والواجبات الانتخابية للمواطنين وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في العملية الانتخابية.

الإشراف القضائي والمعلومات الشفافة كركيزتين أساسيتين للعملية الانتخابية 2025

أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الإشراف القضائي المستقل الكامل على الانتخابات هو أحد الركائز الأساسية لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في مصر، إذ يشرف عليها نخبة مميزة من أعضاء الهيئات القضائية المحايدة، مما يضمن التزاماً صارماً بالأمانة والدقة في جميع مراحل الانتخابات، بدءًا من تسجيل الناخبين وحتى الإعلان عن النتائج.

تولي الهيئة أهمية كبرى للتواصل بشفافية وفعالية مع الجمهور، كما أطلقت موقعًا إلكترونيًا متكاملاً ليكون المرجع الرسمي لجميع القرارات والبيانات المتعلقة بالانتخابات، حيث يوفر هذا الموقع معلومات متجددة وموثوقة تدعم ثقة الناخبين وتُسهل عليهم متابعة كافة التطورات بشكل مباشر. وأوضح المستشار بنداري أن الإشراف القضائي لا يقتصر على الاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية فحسب، بل يشمل انتخابات أخرى مثل الأندية الرياضية والنقابات المهنية مما يعكس خبرة وكفاءة عالية للهيئات القضائية في إدارة كافة العمليات الانتخابية، مؤكداً أن هذا الإشراف يشكل ضمانة أساسية لضمان سلامة العملية الانتخابية.

• الإشراف القضائي المستقل لجميع مراحل الانتخابات
• توفير موقع إلكتروني رسمي لنشر جميع البيانات المتعلقة بالانتخابات
• تعزيز ثقافة المشاركة الانتخابية بين الشباب وجميع فئات المجتمع
• التعاون المستمر بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات

يمثل التنسيق المستمر بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الشباب والرياضة نموذجًا مثاليًا لتعزيز المشاركة السياسية الوطنية عبر توعية الشباب وتمكينهم من أداء دورهم السياسي بشكل فعال، وبذلك تصبح الانتخابات ليست مجرد فعالية دورية، بل ثقافة مجتمعية متجذرة ترتكز على الشفافية والمصداقية، ويُصاغ مستقبل مصر بيد شابة واعية حريصة على بناء وطنها بكل مسؤولية.