ظهور حيوان غريب في وادي فاطمة بمكة يثير فضول السكان.. فما قصته؟

حيوان غريب في وادي فاطمة يثير جدلاً واسعًا على مواقع التواصل

مقطع فيديو لحيوان غريب في وادي فاطمة شمال مكة المكرمة

حيوان غريب أثار انتشار مقطع فيديو له في منطقة وادي فاطمة الواقعة شمال مكة المكرمة موجة نقاش واسعة على الإنترنت، حيث يظهر الحيوان وهو يتجول في منطقة صحراوية يبدو أنها نائية وغير مأهولة بشكل كبير، فيما أكد موثق الفيديو أن نوع هذا الحيوان غير معروف لديه بشكل واضح. تداول الفيديو أثار التساؤلات حول طبيعة هذا الحيوان الغامض، وهو الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تبادل الآراء والتفسيرات المتنوعة بخصوص هويته الأصلية.

تفسيرات متباينة لحيوان غريب في وادي فاطمة تتنوع بين السلعوة والعوس والكلب

تفاوتت تفسيرات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذا الحيوان الغريب في وادي فاطمة، حيث ذكر بعضهم أنه ينتمي إلى فصيلة الذئاب ويعرف محليًا بأسماء مثل السلعوة أو المسارة، وهي كائنات معروفة بشراستها وخطورتها على الإنسان والحيوان. في المقابل، رأى آخرون أن الحيوان قد يكون “العوس”، وهو أحد الحيوانات البرية المعتادة في المناطق الجبلية، ودائماً ما يشتهر بقوته ومظهره الفريد. وفي سياق آخر، استبعد فريق ثالث فكرة أن يكون حيوانًا بريًا، مؤكدين أنه مجرد كلب ذيلها مقصوص، أما البعض فقد أشاروا إلى اسم “الشيبه” الذي يُطلق محليًا على هذه الكائنات، وهي معروفة بسلوكها العدواني، خصوصًا تجاه الأطفال.

الجدل حول حيوان غريب في وادي فاطمة وأبرز الأسماء الشعبية المتداولة

يشكل ظهور الحيوان الغريب في وادي فاطمة موضوعًا جدليًا يحظى بمتابعة كبيرة على شبكات التواصل، وقد امتدت النقاشات لوصف سمات هذا الحيوان وخصائصه مع اختلاف أسمائه الشعبية، إذ تغلبت الأسماء المحلية مثل:

• السلعوة أو المسارة، من فصيلة الذئاب الحادة.
• العوس، الحيوان البري المعروف في المرتفعات.
• الكلب ذي الذيل المقصوص، كما اعتبره البعض.
• الشيبه، وهو اسم يشير إلى حيوان عدواني يهاجم الأطفال في بعض المناطق.

يأتي هذا الجدل وسط غموض واضح حول الهوية الحقيقية لحيوان غريب في وادي فاطمة، ما يجعل من الضروري إجراء دراسات ميدانية دقيقة لتحديد أصله وتصنيفه بشكل علمي ودقيق. وبلا شك، هذا الحيوان يمثل لغزاً جديداً يثير فضول السكان والزوار، ويُبرز أهمية الرصد البيئي في المناطق الصحراوية النائية.