الشيخي يحذر: استبدال الهلال بنادٍ آخر في السوبر 2025 يخالف اللوائح ويهدد سير المباراة

استبدال نادي الاتحاد بناد آخر في السوبر السعودي يخالف اللوائح القانونية المحليّة، وأثارت هذه القضية جدلاً واسعًا بسبب قرار اعتذار الاتحاد عن المشاركة في بطولة السوبر السعودي المقررة في هونغ كونغ، حيث أكد المستشار القانوني أحمد الشيخي أن استبدال الاتحاد بنادٍ آخر يخالف اللوائح المنظمة للبطولة ويتطلب الوقوف عند الأبعاد القانونية والإعلامية لهذا التصرف.

الأبعاد القانونية لاستبدال نادي الاتحاد في السوبر السعودي

عقب بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن اعتذار نادي الاتحاد عن عدم المشاركة في بطولة السوبر السعودي، أكد المستشار القانوني أحمد الشيخي أن مصطلح “الاعتذار” المستخدم في البيان يتطابق مع الطابع الإعلامي له، لكنه لا يغيّر من الوضع القانوني للواقعة، التي تُعتبر من الناحية القانونية “امتناعًا” عن اللعب. وأشار الشيخي إلى أن استخدام مصطلحات أكثر صرامة مثل “الانسحاب” أو “الامتناع” في البيان الرسمي كان سيعني أن إدارة الإعلام في الاتحاد السعودي قد مارست صلاحيات لجنة الانضباط وتهيأت للواقعة قانونيًا، وهو الأمر الذي لم يحدث في هذه المرحلة. ويتبع هذا الامتناع تبعات قانونية وصارمة تشمل فرض غرامات مالية وربما حرمان نادي الاتحاد من المشاركة في البطولات المقبلة، وفق اللوائح المطبقة على الاتحادات المحلية.

اللوائح المنظمة لتأهل القادسية في حال عدم مشاركة الاتحاد

أكد الشيخي على أن القانون ينص صراحة على تأهل نادي القادسية مباشرة إلى المباراة النهائية للبطولة في حال عدم مشاركة نادي الاتحاد، ما لم تكن هناك قوة قاهرة أو مبررات قوية أخرى لم يتم الكشف عنها بعد، وتخضع للفحص القانوني الدقيق. وأوضح أن هذا الإجراء مستندًا إلى اللوائح المعمول بها في الاتحاد السعودي، بحيث يتم احترام النظام القائم والذي ينص على أن استبدال نادي الاتحاد بفريق آخر في بطولة السوبر يمثل مخالفة للائحة، وله تبعات قانونية وإدارية صارمة، ولا يمكن التغاضي عنها، حتى وإن كان هناك اعتبارات فنية أو تنظيمية تراعي مصالح البطولة.

الرد الإعلامي والتداعيات التنظيمية لاعتذار نادي الاتحاد من السوبر

تداول البيان الرسمي الذي صدر عن الاتحاد السعودي لكرة القدم على أن اعتذار نادي الاتحاد جاء بسبب الضغوط الكبيرة على برنامج الموسم، مما دفعه لتقديم اعتذاره بشكل رسمي، مع التأكيد على أن الاتحاد لم يستخدم مصطلح الانسحاب أو الامتناع في بيانه ليتمسك بالجانب الإعلامي في التعاطي مع الموضوع. وأشار الشيخي عبر حسابه بمنصة “إكس” إلى أن البيان نقل حرفياً ما ورد في خطاب الاتحاد نفسه، وهو “الاعتذار”، وهذا ما يصح من الناحية الإعلامية. وبالرغم من ذلك، تتضح أهمية السياق القانوني الذي يُعد هذا التصرف “امتناعًا” يرافقه أثر قانوني يتساوى مع الانسحاب، ويترتب عليه عدة مخالفات مالية وتنظيمية.

• فرض غرامة مالية على نادي الاتحاد
• الحرمان من المشاركة في بطولات قادمة لفترة محددة
• تأهل مباشرة لنادي القادسية إلى النهائي
• عدم إمكانية استبدال نادي الاتحاد بنادٍ آخر في السوبر

يكشف هذا الموقف أهمية التزام الأندية والاتحاد بقواعد ولوائح البطولة التي تضمن سير المنافسة بشكل منصف ومنظم. ويبرز دور الجهات القانونية في تطبيق اللوائح ومحاكمة أي تجاوزات قد تؤثر على نزاهة المسابقات، حيث يمكن أن يصدر الاتحاد قرارات بديلة في حالة وجود مبررات قوية ومدعومة قانونيًا، لكنها ستظل مخالفة للوائح الرسمية المعتمدة، وهو ما أكده المستشار القانوني أحمد الشيخي، مع ضرورة احترام أي قرار يخرج عن الإطار النظامي لكن مع الإشارة إلى مساندتها للصيغة القانونية الأصلية، التي لا تجيز استبدال نادي الاتحاد في بطولة السوبر السعودي باستثناء حالات القوة القاهرة المثبتة.