برشلونة يفاجئ الجميع بخطة قوية لتأمين نجمه الصاعد في 30 يوليو 2025 – تعرف على التفاصيل

لعب الشاب بيدرو فرنانديز سارمينتو، المعروف بـ”درو” لاعب برشلونة، دورًا لافتًا خلال دقائق مشاركته أمام فيسيل كوبي، بعدما تمكن من تسجيل هدفٍ قوي من خارج منطقة الجزاء، ما جعله يظهر كواحد من أبرز مفاجآت استعدادات برشلونة للموسم الجديد 2025-2026. موهبة “درو” الفنية المميزة لفتت الأنظار بشدة، خاصة مع ارتباطه بفريق بحجم برشلونة وقيادة المدرب الألماني هانز فليك.

خطة برشلونة لحماية موهبته الجديدة “درو” وتطوير مستواه الفني

على الرغم من البداية المبشرة لـ”درو”، فإن اللاعب الشاب سيعود إلى الفريق الرديف بعد الجولة الآسيوية، حيث سيخضع للتدريب تحت إشراف المدرب الجديد لبرشلونة أتلتيك، جوليانو بيليتي. قد تبدو هذه الخطوة صعبة على موهبة مثل “درو” بعد أن تذوق طعم اللعب مع الفريق الأول، لكن إدارة برشلونة بقيادة ديكو تؤكد وجود خطة تطوير طويلة المدى تم إعدادها بعناية لحماية مستقبل اللاعب وتعزيز مهاراته، وفقًا لتقارير صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

التزام برشلونة بعقد طويل الأمد مع اللاعب الشاب لضمان استمرارية موهبته

تم توقيع عقد جديد مع “درو” يمتد حتى عام 2027، وهو عقد تم الاتفاق عليه مطلع يوليو 2024، مما يعكس ثقة النادي الكبيرة في قدراته. رغم ذلك، تدرك إدارة برشلونة أن الحفاظ على الموهبة الشابة يتطلب مراجعة وتحسين شروط العقد مستقبلاً من الناحية المالية وزيادة مدة الالتزام، لا سيما مع تنامي اهتمام الأندية الأخرى التي تراقب اللاعب عن قرب. هذا الوعي يضمن لبرشلونة ميزة تنافسية في الحفاظ على أحد أبرز نجوم كرة القدم الناشئة.

مشاركة “درو” بين الفريق الأول والثاني واستراتيجية الاستقرار تحت قيادة هانز فليك

خطة برشلونة تركز على مشاركة “درو” بين الفريق الأول والفريق الرديف خلال موسم 2025-2026، ما يمثل دافعًا كبيرًا لتطور اللاعب. المدرب الألماني هانز فليك معروف بثقته في اللاعبين الشباب، ما يجعل هذه التجربة مميزة لـ”درو”. إضافة إلى ذلك، وجود وكيله إيفان دي لا بينيا الذي يتميز باتخاذ قرارات هادئة ومدروسة بعيدًا عن الإغراءات المالية، يسهم في توفير بيئة مستقرة وداعمة للنجم الصاعد خلال مسيرته.

يُعد “درو” من أبرز المواهب الصاعدة التي يسعى برشلونة للحفاظ عليها بتطويرها تدريجيًا، إذ تم صنع خطة تجمع بين اللعب مع الفريق الأول والفريق الرديف لضمان نمو مستمر. هذه الاستراتيجية تمنح اللاعب فرصة التأقلم مع أعلى مستويات المنافسة، مع بقاء الدعم الفني والإداري متواصلًا لإعداد موهبة قادرة على صنع الفارق في المستقبل القريب.