طقس الأربعاء 30 يوليو 2025: هل يعود الهدوء بعد موجة حرارة مرتفعة؟ اكتشف التغيرات المتوقعة

تشهد درجات الحرارة في مصر انخفاضًا ملحوظًا مع بداية انكسار موجة الحر الشديدة، خاصة في القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، حيث بدأت الأجواء تتحسن تدريجيًا بعد أيام مرتفعة تجاوزت فيها الحرارة 40 درجة مئوية مع ارتفاع ملحوظ في نسب الرطوبة مما يعكس تغيرات جوية واضحة يترقبها سكان البلاد.

تأثير انخفاض درجات الحرارة على القاهرة ومناطق شمال مصر خلال موجة الحر

أكدت هيئة الأرصاد الجوية انخفاض درجات حرارة القاهرة الكبرى من بين 40 و41 درجة مئوية خلال الأيام الماضية إلى 35 درجة للعظمى اليوم، مع شعور حراري قريب من 37 درجة؛ ما يوضح بداية تراجع موجة الحر، كما تمتد هذه الانخفاضات إلى محافظات الوجه البحري والسواحل الشمالية مما يساهم في راحة نسبية لسكان تلك المناطق خلال ساعات النهار؛ ويرافق هذا التحسن تحسناً تدريجيًا في ظروف الطقس بعد التأثيرات القاسية التي مرت بها أغلب المناطق.

الطقس في مصر بين الحرارة المرتفعة والرطوبة ليلاً وتأثيرها على الحياة اليومية

تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال النهار في معظم أنحاء البلاد، ولا سيما في الجنوب الذي تشهد فيه الحرارة أقصى مستوياتها مع رطوبة مرتفعة، بينما تتحول الأجواء ليلاً إلى مائلة للحرارة مع رطوبة نسبية ملحوظة في المدن الكبرى؛ مما يخلق إحساسًا مختلفًا بالحرارة ويستلزم الحذر للمقيمين، خصوصًا عند الخروج خلال فترات الليل، مع ضرورة مراعاة تأثير الرطوبة في الشعور العام بالحرارة، والتي قد تزيد من الشعور بالإرهاق الجسدي.

دور السحب المنخفضة والرياح النشطة في تخفيف درجة الحرارة خلال موجة الحر

تشير الرصدات الجوية إلى ظهور سحب منخفضة على أجزاء من شمال مصر توفر ظلًا مؤقتًا يقلل من شدة الإشعاع الشمسي؛ كما تنشط الرياح على الشواطئ الشمالية مثل مطروح والعلمين والإسكندرية، ما يؤدي إلى ارتفاع أمواج البحر أكثر من مترين ونصف، إضافة إلى نشاط الرياح في القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء؛ مما يخفف الإحساس بالحرارة، ولكنه قد يثير تساقط الرمال والأتربة في بعض المناطق مثل حلايب، وهو أمر يجب الانتباه له عند التعبير عن راحة الطقس رغم وجود نشاط الرياح.

تستمر توقعات انخفاض درجات الحرارة حتى منتصف الأسبوع المقبل في معظم مناطق الجمهورية، مع استقرار عام في الأجواء ما لم تطرأ تغيرات مفاجئة في الطقس، مما يمنح السكان فرصة للاستعداد لموجة حرارة أقل حدة مع التحسن الطفيف في الأجواء.

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة؛ خصوصًا فترة الظهيرة
• ارتداء ملابس قطنية فاتحة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء وتحسن من الشعور بالبرودة
• المحافظة على شرب كميات كافية من المياه لتعويض الفاقد الناتج عن التعرق
• متابعة التحديثات الجوية باستمرار، وخصوصًا في المناطق الساحلية التي تشهد نشاطًا ملحوظًا للرياح

تعد هذه التغيرات في درجات الحرارة جزءًا من الخصائص الطبيعية لحالة الطقس في فصل الصيف، ويظل الرصد المستمر والتنبؤ الدقيق أدوات مهمة تساعد السكان على التأقلم مع التغيرات الجوية وتجنب تأثيرات موجة الحر على حياتهم اليومية وراحتهم.