طارق سكيتيوي يعلن قرارات حاسمة بشأن 3 ملفات محلية مغربية اليوم 30 يوليو 2025 – تعرف على التفاصيل

حدد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المحلي المغربي، ثلاث نقاط حاسمة قبل بداية مشوار الفريق في نهائيات كأس أفريقيا للاعبين المحليين (الشان) التي تقام على استاد كاسارني في نيروبي الأحد المقبل. أولاً، تم اختيار المهدي الحرار، حارس مرمى الرجاء، ليكون الحارس الأساسي للمغرب، متفوقًا على رشيد غانيمي من الفتح؛ حيث أظهر الحرار ثباتًا وثقةً كبيرة في التدريبات والمباريات التحضيرية. ثانيًا، تم الاستقرار على الثنائي بلعمري والعسال كعمودين في خط الدفاع، ممثلين الأسود في الجانب الخلفي للفريق، ويُتوقع أن يلعبا دورًا حاسمًا في حماية شباك الفريق طيلة البطولة. ثالثًا، اختار السكتيوي ربيع حريمات، لاعب الجيش الملكي، قائدًا للفريق، مع الاعتماد على أسامة مليوي من النهضة البركانية، هداف الدوري المغربي، في مركز رأس الحربة لقيادة الهجوم.

التحضير والمراكز الأساسية في المنتخب المحلي المغربي لبطولة الشان

يتضح من قرارات طارق السكتيوي أن هناك وضوحًا في تشكيلة المنتخب المحلي المغربي القادمة لخوض منافسات الشان. وضعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الأولى، التي تضم منتخبات قوية مثل كينيا البلد المضيف، وزامبيا، وأنجولا، والكونغو الديمقراطية؛ مما يجعل المنافسة محتدمة ومكثفة. يعول المنتخب كثيرًا على استقرار حراسة المرمى بقيادة المهدي الحرار، الذي يتمتع بخبرة ودور بارز لدى الرجاء، إضافة إلى قوة الدفاع التي يعززها وجود بلعمري والعسال كعناصر أساسية ذات قدرة فنية وبدنية عالية. هذه التوليفة تمنح المنتخب دعامة صلبة لتحصين الدفاع في مواجهة منافسه.

أهمية اختيار قائد المنتخب المحلي المغربي ودور هداف الدوري في الهجوم

اختيار ربيع حريمات كقائد للفريق يعكس ثقة الجهاز الفني بخبراته وكفاءته القيادية داخل الملعب وخارجه، فهو لاعب يحمل روح القتال والانضباط، ويملك القدرة على توجيه زملائه أثناء المباريات. في المقابل، يعتمد المنتخب بشكل كبير على أسامة مليوي الذي يبرز في مركز محور الهجوم كهدّاف للدوري المغربي، ما يجعله الأداة الهجومية الأبرز للفريق في تحقيق الأهداف وتحطيم دفاعات المنافسين. هذا التوازن بين قيادة الدفاع والهجوم يؤهل المنتخب المحلي المغربي للمنافسة بقوة في الشان.

مشوار المنتخب المغربي في نهائيات الشان وخبايا المجموعة الأولى

يواجه المنتخب المغربي منافسة شديدة في المجموعة الأولى، حيث تبدأ رحلة المنافسة بمواجهة منتخب أنجولا الأحد المقبل في نيروبي. هذه المجموعة تُعد من بين الأصعب في البطولة نظرًا لتواجد منتخب كينيا المضيف، الذي سيحظى بدعم جماهيري كبير بالإضافة إلى منتخبات قوية أخرى مثل زامبيا والكونغو الديمقراطية. يتحمل المنتخب المحلي المغربي مسؤولية كبيرة تجاه تقديم أداء قوي منذ البداية، خاصة مع التزام المدرب السكتيوي بتشكيلة متماسكة يقودها حارس مرمى قوي، دفاع متين، وقائد يمتلك خبرة عالية، وهجوم يعتمد على هداف متميز.