الحكومة تُعلن توزيع لابتوبات على الطلبة المكفوفين من الصف الأول الثانوي الأزهري

استجابت الحكومة بسرعة لتلبية طلب الطالبة هاجر حسام، الأولى على الثانوية الأزهرية للمكفوفين في القسم الأدبي، حيث تم توفير جهاز لابتوب مزود بتطبيقات متخصصة تساعد ذوي الإعاقة البصرية على التعلم بشكل أفضل، وذلك بقرار من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وقد تم تنفيذ هذا القرار بدعم من وزارة الاتصالات، التي سلمت الجهاز للطالبة في منزلها بقرية جروان، محافظة المنوفية، مما يعكس مدى اهتمام الحكومة بتمكين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

توفير لابتوب مخصص للمكفوفين يدعم التفوق الدراسي لأولى الثانوية الأزهرية

تلقى طلب الطالبة هاجر حسام مصطفى علي حسان استجابة سريعة من الحكومة، حيث وجه رئيس الوزراء بتمكينها من جهاز لابتوب مجهز ببرامج وخدمات متخصصة للمكفوفين، مما يعزز فرصها في متابعة دراستها الجامعية بفعالية. جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي أشرف على تسليم الجهاز بنفسه داخل منزل الطالبة في مركز الباجور بمحافظة المنوفية. وقالت هاجر إنها سعيدة جدًا بالحصول على الجهاز، الذي يعد حلمًا تحقق بدعم مباشر من الحكومة، مؤكدة أن هذا الدعم يمثل دفعة قوية نحو استمرار التفوق الدراسي.

مبادرات مصرية لتوسيع التعليم الفني والتقني بـ مدارس WE على مستوى المحافظات

في إطار الجهود الرامية إلى تطوير التعليم الفني، أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن افتتاح ثمانية فروع جديدة لمدارس “WE” للتكنولوجيا التطبيقية في ثماني محافظات جديدة استعدادًا للعام الدراسي 2025/2026، ليصل إجمالي المدارس إلى 27 عبر الجمهورية. تركز هذه المدارس على تزويد الطلاب بالمهارات الفنية المتقدمة التي تلبي احتياجات سوق العمل في عصر التحول الرقمي، وتغطي محافظات مرسى مطروح، الفيوم، المنوفية، البحر الأحمر، الأقصر، أسوان، بني سويف، وشمال سيناء، ضمن خطة استراتيجية تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تخصصات حديثة في مدارس «WE» لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

تقدم مدارس “WE” مجموعة متطورة من التخصصات الفنية التي تضمن تجهيز الطلاب لسوق العمل، مثل الاتصالات، البرمجيات، الشبكات، وأمن المعلومات، مع إدراج تخصصين جديدين هذا العام هما تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الفنون الرقمية، مما يعكس رؤية الوزارة نحو الابتكار والتطوير المستمر. وتبنى هذه التخصصات أساليب تعليمية حديثة تدمج التكنولوجيا المتقدمة مع التطبيق العملي لضمان رفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم للعمل في بيئات تكنولوجية متطورة، مؤكدين بذلك على أهمية التعليم التقني كرافد أساسي في التنمية الوطنية.