جامعة القاهرة تعتبر من أبرز وأقدم المؤسسات التعليمية في مصر والعالم العربي؛ فبفضل تاريخها العريق الذي يمتد لنحو قرن كامل، تعد جامعة القاهرة من الوجهات الأكاديمية التي يحلم بها آلاف الطلاب سنويًا. تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908م تحت اسم جامعة فؤاد الأول، ومن ثم أُعيد تسميتها إلى جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952م، وهي تقع في مدينة الجيزة، حيث تضم عدداً كبيراً من الكليات المنتشرة في أحياء متعددة كالدقي والمنيرة والمنيل، مثل كليات الطب، والصيدلة، ودار العلوم، وغيرها من التخصصات التي لا تجدها في كثير من الجامعات الأخرى.
تاريخ تأسيس جامعة القاهرة وأهميتها التعليمية في مصر
جامعة القاهرة ليست فقط ثاني أقدم جامعة في مصر، بل ثالث أقدم جامعة على مستوى العالم العربي بعد الأزهر والقرويين؛ حيث بدأت رحلتها مع التأسيس الرسمي عقب حملة شعبية قادها مصطفى كامل، لتلبية حاجة وطنية ملحة إلى تعليم حديث وعصري. عبر مراحل تطورها، بدأت كلياتها المهنية مثل المهندسخانة والمدرسة الطبية بالعمل منذ أوائل القرن التاسع عشر، لكنها أغلقت لفترة قبل إعادتها بكليات جديدة ابتداءً من عام 1908. تتميز الجامعة بمسيرة تعليمية طويلة قدمت العديد من الخريجين البارزين، منهم ثلاثة فائزين بجائزة نوبل، وهي أحد أفضل 500 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف عام 2004م.
الواقع الحالي لحلم الدراسة في جامعة القاهرة للطلاب وأهمية موقعها الجغرافي
يحلم كثير من طلاب الثانوية العامة بدخول جامعة القاهرة بسبب موقعها الاستراتيجي في محافظة الجيزة وسط تجمع سكاني ضخم، ما يجعلها خيارًا منطقيًا للطلاب المحليين، حيث يُمكنهم توفير مصاريف التنقل والسكن؛ خصوصًا أن بعض الطلاب يخططون للذهاب إلى الجامعة مشيًا على الأقدام وتناول وجباتهم في المنزل قبل المحاضرات. الرمز الذي تمثله “قبة جامعة القاهرة” يرتبط بذاكرة الأغلبية، وتتكرر صورها ورسائل الحلم بالالتحاق بها على صفحات التواصل الاجتماعي بين طلاب الثانوية طوال السنة الدراسية. كما يجذب التنوع الكبير في التخصصات الكثير من الطلاب المهتمين بمجالات مختلفة لم تتيحها جامعات أخرى.
التحديات التي يواجهها طلاب الثانوية العامة في تحقيق حلم الالتحاق بجامعة القاهرة
عانى الآلاف من طلاب الثانوية العامة، ومن بينهم أبناء محافظة الجيزة، من صعوبات كبيرة في تحقيق حلمهم بالدراسة في جامعة القاهرة بسبب نظام التصحيح الإلكتروني الجديد، الذي أثار الجدل وسبب خيبة أمل كبيرة للكثيرين. يروي ولي أمر طالب شعبة أدبية، زياد وائل، قصة ابنه الذي تميز بقدرات لغوية بارزة وكان يتوقع الالتحاق بكلية الإعلام للصحافة تحت سقف الجامعة، لكن مجموع 67% الذي حصل عليه لم يكن كافيًا لتحقيق ذلك، مما اضطرهم إلى التخلي عن الحلم. هذا التجربة تعكس ضعف نظام التصحيح الإلكتروني، الذي تسبب في ظلم عدد كبير من الطلاب رغم اجتهادهم وتميزهم الدراسي، مما جعل تحقيق الحلم الجامعي أشبه بالمستحيل للكثيرين.
الحدث | التاريخ/التفصيل |
---|---|
تأسيس أول كليات مهنية | المهندسخانة (1820م)، المدرسة الطبية (1827م) |
إغلاق مؤقت للكليات | عهد الخديوي محمد سعيد (حوالي 1850م) |
تأسيس جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) | 21 ديسمبر 1908م |
تغيير الاسم إلى جامعة القاهرة | بعد ثورة 23 يوليو 1952م |
تصنيف عالمي | من ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في 2004م |
- تأسست الجامعة بتلبية مطالب شعبية لتوفير التعليم الحديث
- تضم مجموعة واسعة من الكليات والتخصصات الفريدة
- قبة الجامعة ترمز إلى التميز والرمزية الأكاديمية في مصر والعالم العربي
- موقع الجامعة في محافظة الجيزة يجعلها مركز جذب للطلاب المحليين
- النظام الجديد للتصحيح تسبب في حزن وخسارة العديد من الطلاب
اتحاد شمال إفريقيا برئاسة أبو ريدة يعتمد قرارات هامة بعد الاجتماع في المغرب
«قوة متجددة» برنامج بدني للاعبي الزمالك عقب انتهاء الإجازة في 2025
«تفاصيل حصرية» أستون فيلا يرفض انتقال مارتينيز إلى مانشستر يونايتد في 2025 وموعد جديد محتمل
«صدى القوة» بطل وزن القشة في الفنون القتالية المختلطة جوشوا باسيو يكشف عن إرثه وتحدياته القادمة
موعد مباراة ريال مدريد والهلال في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة الآن
أسعار الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة وتأثيرها على الأسواق المحلية
تغير جديد في أسعار العملات العربية والأجنبية بمصر اليوم.. ما هي القيمة المحدثة؟