سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يرفضون التهجير القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين

أعلن سفراء الاتحاد الأوروبي والسفراء العرب، اليوم الجمعة، رفضهم لدعوات التهجير القسري والتطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء رفض سفراء الاتحاد الأوروبي والسفراء العرب خلال اجتماع عقد في مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة نيويورك، إذ أكدوا على رفضهم لكل هذه الدعوات، مشددين على أهمية تنفيذ حل الدولتين وقرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

من جانبه، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن هذا الاجتماع أكد على دعم حقوقنا الوطنية في الفلسطينية في الأمم المتحدة.

كما استعرض منصور خلال الاجتماع، المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال وإنجاز حل الدولتين اللذان يحظيان بإجماع دولي.

واتفق السفراء العرب والأوروبيين على الاستمرار في التنسيق وحماية المواقف المشتركة إزاء القضية الفلسطينية.

يذكر أن السفراء العرب وقيادات الكتل السياسية في الأمم المتحدة سيعقدون اجتماعا اليوم الجمعة، في مجلس الأمن للتأكيد على الموقف الرسمي العربي الرافض للتهجير القسري، وضرورة حماية وقف إطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، وتحقيق حل الدولتين.

روبيو: أمريكا منفتحة على مقترحات الدول العربية بشأن غزة

وسبق، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.

وقال “روبيو” في مقابلة إذاعية “في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة- وهم (العرب) لا يحبّونها- هي خطة ترامب، لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”.

وأضاف “نأمل أن تكون لديهم خطة جيدة حقًا لتقديمها إلى الرئيس”.

كان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.

وبهذا الصدد قال “روبيو”، إن “كل هذه الدول تتحدث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم، لم يفعل أي منها أي شيء من أجل غزة من هذا المنظور”.