بعد مرور شهر كامل على تطبيق قرار إغلاق المحال التجارية، شهد التجار خسائر مالية جسيمة، حيث تسبب الإغلاق في توقف مصادر الدخل للعديد من الأسر، وترك أصحاب المحال في وضع مالي صعب، خصوصاً فيما يتعلق بتسديد الإيجارات، وكان قرار الإغلاق قد دخل حيز التنفيذ في الثاني من شهر يوليو الماضي، كجزء من إجراءات الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء، وقد ألقى هذا القرار بظلاله الثقيلة على النشاط التجاري، مما أدى إلى أزمات مالية ومعيشية حادة، وأبرز التحديات التي تواجهها العديد من العائلات وأصحاب الأعمال في ظل هذا الوضع الطارئ.
خسائر فادحة بسبب غلق المحلات التجارية
أعرب أصحاب المحال التجارية عن استيائهم العميق من قرار إغلاق المحال في الساعة العاشرة مساءً، مشيرين إلى أن هذا التوقيت قد أثر سلباً بشكل كبير على أعمالهم، وقد طالبوا اللجنة المعنية بإعادة النظر في هذا القرار وتعديل توقيت الإغلاق إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً أو الواحدة صباحاً، وذلك لتحسين قدرتهم على تحقيق دخل أفضل وضمان استدامة أعمالهم، وأكد أصحاب المحال أن التعديل المقترح في ساعات العمل لن يعزز فقط قدرتهم على تعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها مؤخراً، بل سيساهم أيضاً في خلق فرص عمل جديدة.
المطالبة بتعديل وقت غلق المحلات
طالب مرسي محمد أحد أصحاب المحال التجارية في منطقة الدقي بالجيزة، بإعادة النظر في قرار إغلاق المحال التجارية عند الساعة العاشرة مساءً، داعياً إلى تمديد ساعة الإغلاق حتى الساعة الثانية صباحاً، وأوضح محمد أن هذا التعديل سيمكن البائعين والمواطنين من شراء ما يحتاجونه بشكل أفضل، كما سيساهم في تنشيط حركة البيع وزيادة النشاط التجاري.
مواعيد غلق المحلات التجارية بسبب أزمة الكهرباء
تبدأ المحلات التجارية عملها يوميًا من الساعة السابعة صباحًا حتى العاشرة مساءً، مع تمديد ساعات العمل إلى الحادية عشرة مساءً يومي الخميس والجمعة وأيام الإجازات، أما المولات التجارية، فستفتح من الساعة العاشرة صباحًا حتى منتصف الليل، وتبقى مفتوحة حتى الساعة الواحدة صباحًا يومي الخميس والجمعة وأيام الإجازات.