بعد انتشاره بأفريقيا.. تحذير هام من الصحة العالمية بسبب “جدري القرود”| إليك أهم أعراضه

في السنوات الأخيرة، شهد العالم ظهور بعض الفيروسات المعدية والخطيرة، منها جدري القرود، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإعلان عن حالة طوارئ نتيجة انتشار فيروس إم بوكس (Mpox)، الذي بدأ ينتشر بشكل متزايد في دول إفريقية، وهذه الحالة تعتبر طوارئ دولية، حيث سجلت ارتفاعًا في حالات الإصابة في الكونغو الديمقراطية خلال سبتمبر الماضي، وكانت الفيروسات تنتشر أيضًا في بعض البلدان الأفريقية المجاورة.

بعد انتشاره بأفريقيا.. تحذير هام من الصحة العالمية بسبب “جدري القرود”| إليك أهم أعراضه
جدري القرود

تحذير الصحة العالمية بسبب جدري القرود

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، عن مخاوفه بشأن إعلان حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي مرض إم بوكس، المعروف بـ”جدري القردة”، في دولة أفريقيا. وجاء هذا الإعلان نتيجة لارتفاع عدد حالات الإصابة بهذا الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد من الدول الأفريقية المجاورة، وأشار إلى أنه تم التنسيق والتعاون بين الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة، والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض، والحكومات المحلية، والشركاء الدوليين لمكافحة انتشار هذا المرض.

أعراض العدوي بالإصابة بـ “إم بوكس”

جدري القردة المعروف أيضًا باسم إم بوكس (Mpox) أو مونيكي بوكس، هو مرض معدي يسببه فيروس ينتمي إلى عائلة البوكسي فيروسات، كما يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من الإنسان إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر والوثيق مع شخص مصاب أو من خلال التعرض للحيوانات المصابة بهذا الفيروس، وجدري القردة (إمبوكس) هو مرض يسببه فيروس جدري القردة، ويتسبب عادة في طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، ويعتبر العديد من الأشخاص قادرين على التعافي تمامًا من المرض، لكن البعض قد يعانون من حالات مرضية شديدة.

تاريخ كتشاف جدري القرود

تم اكتشاف جدري القردة لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، ويتميز المرض بعدة أعراض منها الحمى، التهاب العضلات، وآفات جلدية تشبه الدمامل، كما يمكن أن يكون الفيروس مهددًا للصحة العامة خاصة في المجتمعات التي تعيش فيها القرود المصابة، ويتطلب الوقاية والتعامل الفعال مع المرض إجراءات صارمة لمنع انتشاره، وتُستخدم لقاحات وعلاجات لمكافحة تفشي المرض على مستوى العالم، لكن الوصول إلى هذه اللقاحات والعلاجات يظل محدودًا في الكونغو.

close