الشليمي يحذر من تصاعد العنف وحرب أهلية وشيكة في العراق.. ماذا تعني للمواطنين؟

تتصاعد مؤشرات نشوب حرب أهلية وصراعات داخل العراق مع تنامي عوامل عدم الاستقرار التي يحذر منها المحلل السياسي فهد الشليمي، خصوصًا في مناطق تمتد من جنوب بغداد إلى الفرات الأوسط وحتى البصرة التي قد تتحول لساحة نزاعات مفتوحة. هذه المؤشرات توضح هشاشة الوضع السياسي والخدماتي بشكل كبير، مما يزيد من احتمالية انزلاق البلاد إلى أزمات أكثر تعقيدًا.

مؤشرات نشوب حرب أهلية وصراعات في العراق بين هشاشة الحكومات وتدهور الخدمات

أشار فهد الشليمي إلى مجموعة من العلامات التي تسبق عادة اندلاع الحروب الداخلية، مثل التنافر السياسي بين القوى المتنافسة، والوضع المتردي في الخدمات الصحية والتعليمية والبيئية، إضافة لتصفية الحسابات السياسية التي تزيد من حالة التوتر. كما أن حمل السلاح خارج شرعية الدولة وانتشار الاتهامات المتبادلة بين الفئات المختلفة يعكس مدى خطورة المشهد العراقي، مما يجعل مؤشرات نشوب حرب أهلية وصراعات في العراق أكثر وضوحًا ومقلقة في نفس الوقت.

قمة الانفجار المحتملة وأثر قانون “تحرير العراق” على تصاعد الصراعات الداخلية

يرى الشليمي أن ذروة التصعيد قد تحدث خلال النصف الثاني من سبتمبر، لا سيما مع النقاش المتزايد حول قانون “تحرير العراق” في الولايات المتحدة والتهديدات الإسرائيلية المتنامية؛ عوامل قد تؤدي لانفجار مفاجئ يفاقم الأوضاع الراهنة. هذا السيناريو المحتمل يعزز مخاوف نشوب حرب أهلية وصراعات في العراق تترك آثارًا سلبية على استقرار البلد ومصالح شعبه.

تشابه الحالة العراقية مع السيناريو السوداني وأهمية الحذر من تداعيات الانقسامات الداخلية

يُشبه المحلل السياسي المشهد العراقي بما حدث في السودان، حيث تحولت جماعات كانت حليفة إلى أطراف متنازعة، مما أدى إلى سلسلة صراعات مدمرة، مؤكداً أن الشعب العراقي سيكون الخاسر الأكبر في حال تدهور الأوضاع. تُظهر هذه المقارنة خطورة التطورات الراهنة ومخاطر استمرار الصراعات التي تعزز احتمالية نشوب حرب أهلية في العراق تؤثر على الواقع السياسي والاجتماعي.

العوامل الأثر على الأوضاع العراقية
هشاشة الحكومات تزيد من التوتر وتعمق الخلافات السياسية
تدهور الخدمات الصحية والتعليمية يؤدي إلى استياء شعبي واسع ونقص في الدعم المجتمعي
انتشار حمل السلاح خارج إطار الدولة يوفر بيئة نشطة للصراعات المسلحة والعنف
تنافر القوى السياسية وتصفية الحسابات يزيد من انقسامات المجتمع ويشعل الصراعات
التهديدات الخارجية تزيد من حساسية الوضع وتفتح أبواب النزاع
  • الاستمرار في تفاقم ضعف المؤسسات الحكومية سيعجل نشوب الصراعات
  • تدهور الخدمات يوفر أرضية خصبة لانتشار الغضب الشعبي
  • استغلال الشارع في المنازعات السياسية يزيد الانقسام الداخلي
  • تصاعد التهديدات الخارجية يغذي حالة عدم الاستقرار

يبقى الوضع في العراق هشاً جدًا وسط هذه العوامل التي تعزز احتمالية نشوب حرب أهلية وصراعات قد تترك تأثيرات عميقة على مستقبل البلاد وشعبها، ما يحتم ضرورة التوجه نحو حلول عقلانية تُبعد البلاد عن شبح النزاعات وتجعلها على مسار الاستقرار.