حراك أبناء سوق الجمعة يصدر بيانًا مفاجئًا اليوم حول أحداث طرابلس.. تفاصيل هامة بانتظارك

طرابلس تعيش حالة من الفوضى، حيث تحول الوضع الأمني إلى كارثة حقيقية بعد سيطرة العصابات المسلحة على المدينة، ما جعل الدماء تسيل كل ليلة وسط غياب القانون وتواطؤ الجهات الرسمية، وهذا ما عبّر عنه حراك أبناء سوق الجمعة في بيانه الجديد بشكل واضح.

تفاصيل سيطرة العصابات المسلحة على طرابلس وأثرها على الأمن

تتوزع العاصمة طرابلس بين مليشيات مسلحة تفرض نفوذها وتزرع الخوف في أرجاء المدينة، ما جعل شوارعها مسرحًا للعنف المستمر والنهب، خاصة في الليل الذي تحول إلى زمن ثابت لوقوع جرائم القتل والسلب؛ فالطرق لم تعد آمنة والأهالي يعيشون حالة من الرعب المستمر، حيث تجوب “مليشيا النهب العام” الشوارع بأسلحتها ووجوهها المكشوفة بلا رادع، ما يؤكد أن الفوضى قد وصلت إلى ذروتها وسط تقاعس واضح من الأجهزة الأمنية.

تحميل حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية تفشي الفوضى وانعدام القانون في طرابلس

وجّه حراك أبناء سوق الجمعة أصابع الاتهام مباشرة نحو حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا أن الفوضى التي تعصف بالعاصمة ليست عشوائية، وإنما خطة ممنهجة تنفذها “عائلة الفساد” التي تسعى للبقاء في السلطة على حساب أرواح المدنيين الأبرياء، فقد فشلت الحكومة في فرض الأمن وتوفير الحماية للمواطنين، مما ساعد العصابات على زيادة تحركاتها وتوسيع السيطرة، والمشهد الراهن يعبر عن حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق والتساهل الخطر مع المليشيات المسلحة.

دعوة حراك أبناء سوق الجمعة لتوحيد الجهود واستعادة الأمن في طرابلس

نادى الحراك أبناء العاصمة إلى توحيد الصفوف والوقوف صفًا واحدًا ضد الفوضى المستشرية، محذرًا من انفجار شعبي واسع قد ينجم عن استمرار تجاهل المطالب الأمنية ومحاسبة المسؤولين عن هذا الانهيار؛ وشدد الحراك على ضرورة إعادة الأمن بشكل عاجل والعمل على محاسبة كل من تورط في نشر العنف، إذ لا بد من تدخل فوري لوضع حد لأعمال الإجرام المتكررة التي تهدد حياة المواطنين بشكل يومي، مع تأكيد أن الصمت والتهاون سيكونان سببًا في تفاقم الأزمة، مما يضع طرابلس أمام خطر حقيقي يطال استقرارها وأمن سكانها.

البند الوصف
سيطرة المليشيات تُقسم طرابلس بين مجموعات مسلحة تفرض نفوذها بالقوة
حوادث العنف جرائم قتل ونهب يومية داخل المدينة، لا سيما في أوقات الليل
دور الحكومة تجاهل مسؤولية فرض الأمن وتقاعس واضح في محاسبة المتورطين
مطلوبات الحراك توحيد الصفوف، إعادة الأمن، ومحاكمة المتسببين في الفوضى