حمادة صدقي ينتقد إدارة الأهلي بسبب ملف وسام أبو علي وتأثيره على الفريق

وسام أبوعلى وأزمة رحيله عن الأهلي تثير انتقادات حادة من حمادة صدقي الذي وجه نقدًا لاذعًا لإدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب بسبب الطريقة التي تم بها التعامل مع ملف رحيل اللاعب الفلسطيني خلال فترة الانتقالات الصيفية؛ حيث وصف صدقي الوضع بأنه تدهور بعد أن فشلت الإدارة في احتواء الأزمة داخليًا وتركها تتصاعد على منصات التواصل الاجتماعي.

الانتقادات التي وجهها حمادة صدقي لإدارة الأهلي بسبب وسام أبوعلى

شدد حمادة صدقي في تصريحاته لبرنامج «الكلاسيكو» عبر شاشة «ON» على أن أزمة رحيل وسام أبوعلى نشأت نتيجة غياب التواصل الفعّال والمسؤول من جانب إدارة الأهلي، مؤكدًا أن النادي لم يتصرف بطريقة احترافية في بداية الأزمة، وهو ما أدى إلى تمدد المشكلات وظهورها بشكل علني عبر السوشيال ميديا بدلاً من احتوائها داخل غرف النادي كما هو المعتاد في مثل هذه الحالات. وأشار صدقي إلى أن وسام أبوعلى كان مرتبطًا بعقد رسمي مع النادي الأهلي، وكان من الضروري أن تجري الإدارة حوارًا مباشرًا معه منذ اللحظة الأولى للتفاهم حول مطلبه بالرحيل، بدلًا من إهمال هذا الملف الهام وتركه يتفاقم.

تأثير رحيل وسام أبوعلى على الفريق ورؤية حمادة صدقي

أكد نجم الكرة المصرية السابق أن العلاقة بين وسام أبوعلى والنادي الأهلي كانت مبنية على مصلحة متبادلة، حيث استفاد الأهلي من إمكانيات اللاعب، وفي المقابل، شهد الأخير تطورًا ملحوظًا داخل صفوف الفريق الأحمر. لكن رحيل وسام ترك فراغًا فنيًا ملحوظًا في خط وسط الفريق، وهو ما لم يتم تعويضه حتى الآن، حسب ما أوضح صدقي الذي رأى أن اللاعبين جراديشار ومحمد شريف لم ينجحا في تقديم الأداء المتوقع لتعويض غيابه، وهو عامل قد ينعكس سلبًا على نتائج الفريق حتى فترة الانتقالات الشتوية القادمة في يناير.

الخسائر الفنية للأهلي بعد رحيل وسام أبوعلى وأهمية مباراة بورتو

أكد حمادة صدقي أن خسارة الأهلي لوسام أبوعلى تعتبر ضربة فنية كبيرة، خاصة أن اللاعب يمتلك قدرات ومهارات مميزة يصعب تعويضها بسهولة أو بسرعة، ما يجعل رحيله يمثل أزمة حقيقية للفريق على المستوى الفني. وأشار إلى أن مباراة الأهلي ضد بورتو في بطولة دوري أبطال إفريقيا كانت محطة حاسمة في مسيرة وسام مع القلعة الحمراء، حيث ظهر المردود الإيجابي للاعب بشكل واضح مما يبرز قيمة فقدانه لدى النادي.

• غياب التواصل الاحترافي بين إدارة الأهلي ووسام أبوعلي كان السبب الأول في تصاعد الأزمة
• العلاقة كانت مبنية على تبادل الفوائد بين اللاعب والنادي
• عدم تعويض رحيل وسام بشكل فعّال أثر سلبًا على أداء الفريق
• مباراة بورتو أبرزت إمكانيات اللاعب والفارق الفني الذي تركه رحيله