“الإسلامي للتنمية” و”النقد الدولي” يبحثان التنمية المستدامة والاستقرار المالي العالمي

بحث رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، اليوم في جدة، مع مدير عام صندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجيفا”، والوفد المرافق لها، المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة والاستقرار المالي العالمي.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن اللقاء ركز على تعزيز التنسيق بشأن الأولويات الاقتصادية للدول الأعضاء، وتطوير الحلول للاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع.

واستعرض الدكتور الجاسر، أهمية المشاركة الأعمق بين المؤسستين لدعم الاستقرار الاقتصادي عبر المناطق المتنوعة، مؤكدًا الحاجة إلى إستراتيجيات استباقية وتكيفية لمعالجة التحديات التي تواجه المؤسستين، مثل التحولات الديموغرافية والتحول الرقمي في الأسواق الناشئة.

كما تمت مناقشة تقرير التمويل الإسلامي المشترك لعام 2025، وهو مبادرة تعاونية بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي، تهدف إلى تقييم دور التمويل الإسلامي في الأسواق العالمية والتحديات التنظيمية وإمكاناته في دفع الشمول المالي والاستقرار.

وأكد الجانبان التزامهما بدعم الاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع والاقتصادات الضعيفة، وضمان حصول البلدان الأعضاء على المساعدة المالية والسياسية اللازمة لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل، مشيرين إلى أهمية المشاركة المستدامة والسياسات التكيفية لمساعدة الاقتصادات الهشة على إعادة البناء والازدهار، والتزام كلتا المؤسستين بالبناء على مذكرة التفاهم الموقعة في أكتوبر 2022م.

وبدورها، نوهت كريستالينا بمساهمات البنك الإسلامي للتنمية في استقرار الاقتصاد الكلي وبناء القدرات وجهود تبادل المعرفة عبر البلدان الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، مشددة على ضرورة المزيد من التنسيق السياسي والاستثمار في التحول الرقمي والمشاركة المتعددة الأطراف المستدامة لدعم الاقتصادات الناشئة.

close