هجوم إلكتروني يعطل أبرز المواقع الرياضية الإسرائيلية السبت 02/08/2025 – ما تداعياته؟

تعرضت عدة مواقع رياضية إسرائيلية لهجوم إلكتروني من غزة، حيث تم اختراق صفحاتها الرئيسية وتنزيل رسائل سياسية داعمة للمقاومة الفلسطينية. هذا الهجوم استهدف مواقع فرق كرة السلة الكبرى بالإضافة إلى الموقع الرسمي لدوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، مما أثار حالة من الاضطراب وعدم إمكانية تصفح بعض هذه المواقع.

تأثير الهجوم الإلكتروني على المواقع الرياضية الإسرائيلية

تعرضت مواقع رياضية إسرائيلية بارزة، منها موقع فريق مكابي تل أبيب لكرة السلة، لهجوم قراصنة إلكتروني شديد من غزة أدى إلى تغيير محتوى صفحاتها بشكل كامل، حيث تم تعديل المحتوى بنصوص ورسائل وصور سياسية بُعثت للدعم والمساندة لغزة والمقاومة الفلسطينية؛ تضمنت صفحات المواقع ظهور عنوان “الوقت ينفد” باللغات العبرية وغيرها مع صورة لساعة رملية، فيما احتوت الرسائل باللغة العربية على عبارات تعبر عن صمود أهل غزة وتمسكهم بالمقاومة رغم الألم والمعاناة.

كيف أثرت عملية القرصنة على تصفح المواقع الرياضية الإسرائيلية

بلغ الأمر حدّ توقف بعض المواقع عن العمل بالكامل، حيث أبلغ مراسل صحيفة “إسرائيل اليوم” عن إغلاق مواقع رياضية إسرائيلية وظهورها غير متاحة للمتصفحين، فيما تحولت أخرى إلى صفحات فارغة بلا أي محتوى؛ أما المواقع المتبقية فقد ظلت تعرض رسائل القراصنة دون تمكّن فرق الدعم الفني من إزالتها حتى الآن، مما يُظهر ضعفاً واضحاً في القدرة الأمنية للحفاظ على استقرار هذه المواقع، خاصةً في ظل تصاعد التوتر والصراع الأمني.

الرسائل السياسية ودلالات الهجوم الإلكتروني على المواقع الرياضية في إسرائيل

تضمنت الرسائل المنشورة عبر الهجوم الإلكتروني على المواقع الرياضية رسائل سياسية قوية تحمل في طياتها دعم المقاومة الفلسطينية وألم أهل غزة، ورفض الاستسلام أمام المجازر التي يتعرضون لها، متعهدة بالرد على هذه الأعمال عبر المقاومة والصمود؛ جاء في إحدى الرسائل: “نرسل هذه الرسالة من قلب غزة، من قلب المقاومة التي لا علاقة لها بالاستسلام، حيث يحمل أهلها الألم بفخر وأصروا على النهوض من جديد”، ما يعكس أبعاد الهجوم الذي يُعد رسالة مباشرة وتأكيدًا على استمرار الصراع عبر الوسائل الرقمية، لا سيما في المجال الرياضي الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة.

هذه الهجمات الإلكترونية الأخيرة تتصدر المشهد كمثال بارز على استخدام القراصنة الرقميين لتقنيات متقدمة في خرق المواقع الرياضية الإسرائيلية، مما يستدعي جهودًا مضاعفة من فرق الأمن السيبراني لتعزيز الحماية وتلافي خسائر مماثلة في المستقبل.