شراكة تنموية بين البنك الأوروبي ومستثمري جمصة لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة – تعرف على التفاصيل

عقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شراكة تنموية مع مستثمري جمصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الصناعية، ضمن جهود تعزيز البيئة الصناعية في مصر وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام. يأتي هذا التعاون ليمنح تلك الشركات خدمات فنية وتمويلية تسهم في رفع كفاءتها وقدرتها التنافسية على المستويين المحلي والإقليمي.

تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في جمصة عبر الشراكة التنموية

بتنظيم جمعية مستثمري جمصة، برئاسة المهندس أحمد إسماعيل صبرة، جرى لقاء موسع مع وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تم التركيز على بناء شراكة تنموية قوية تهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الصناعية؛ من خلال توفير دعم فني متكامل وتمويل يساعدها على مواكبة التحديات ومنافسة الأسواق الخارجية. وأوضح صبرة أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير بيئة الأعمال الصناعية وتقديم الحلول المبتكرة التي تعزز مكانة الشركات الناشئة والصغيرة في السوق.

خدمات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للشركات الصغيرة والمتوسطة في جمصة

قدّم وفد البنك عرضًا شاملًا للخدمات غير المالية التي يقدمها البنك، والتي تشمل الدعم الاستشاري المتخصص، التدريب الإداري المتطور، وبرامج لتحسين الحوكمة والتخطيط المالي. كما يشمل الدعم بناء القدرات المؤسسية بهدف الارتقاء بمستوى الأداء في المصانع والمشروعات الصناعية. هذه الخدمات تعتبر جوهرية لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تُمكنها من تحسين إدارة الموارد وتحقيق استدامة عالية في أعمالها ضمن سوق متغير ومتطلب.

جمصة كمنطقة صناعية واعدة: دور الشراكات التنموية في تحفيز الاستثمارات

تسعى جمعية مستثمري جمصة عبر شراكاتها المختلفة لتعزيز فرص النمو والاستثمار في المنطقة الصناعية، التي تشهد اهتمامًا حكوميًا متزايدًا لتصبح من أهم المناطق الصناعية في الساحل الشمالي للدلتا. وبحسب المهندس أحمد إسماعيل صبرة، تلعب الجمعية دورًا محوريًا كحلقة وصل بين المستثمرين والمؤسسات التمويلية المحلية والدولية، مؤكّدًا على أهمية الاستفادة من الخبرات العالمية وأدوات التمويل الذكي لدعم تطوير اقتصاد إنتاجي حديث في جمصة. هذا الالتزام يظهر بوضوح في التعاون مع البنك الأوروبي ومؤسسات أخرى تهدف إلى خلق بيئة أعمال منافسة ومستقرة.

شارك في الاجتماع المهندس رجب يوسف عضو مجلس إدارة المنطقة الصناعية، والعميد محمود حمدي مدير الجهاز التنفيذي بالمنطقة، حيث أكدت الحوارات أهمية تنسيق الجهود لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. ويُعد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أبرز الداعمين الماليين والتقنيين لهذا القطاع في دول جنوب وشرق المتوسط، مع تركيز واضح على رفع مستوى الشمول المالي، وتعزيز بيئة الأعمال لتصبح أكثر مرونة وقدرة على المنافسة. مع استمرار هذه الشراكات والتنمية المتسارعة، يرتسم مستقبل واعد لشركات جمصة الصغيرة والمتوسطة ضمن المشهد الصناعي المصري.