شاهد .. هكذا حولت زهرة الخزامى الصحراء في قرية سامودة إلى لوحة جمالية

مع دخول فصل الربيع، تنتشر زهرة “الخزامى” المعروفة باسم “اللافندر”، في قرية سامودة وما جاورها التي تقع شمال غرب محافظة حفر الباطن، حيث تجذب الأهالي والزوار من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك للاستمتاع بلونها البنفسجي الزاهي وأريج رائحتها الفواح الذي حول الصحراء إلى لوحة جمالية.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية بالمنطقة الشرقية، الإقبال الكبير الذي استهوى عشاق هذه الزهرة في الأجواء الربيعية الماطرة على المنطقة من العائلات والأفراد في إجازة نهاية الأسبوع، التي باتت تشكل رافدًا اقتصاديًا للأسر وأصحاب المشروعات الصغيرة لعرض السلع والخدمات لمرتادي المكان.

وتعدّ “الخزامى، أو اللافندر” كما يعرفها البعض، عطر الطبيعة ورمز الجمال، وواحدة من أكثر النباتات العطرية شهرةً واستخدامًا في العالم لجمالها البصري ورائحتها العطرية الفريدة، كما يعود أصل الخزامى إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط، وكانت تُستخدم في العصور القديمة في صناعة العطور ومستحضرات التجميل.

وظهرت الخزامى في العديد من اللوحات الفنية التي تجسد جمال الطبيعة، كما تغنى الشاعر ابن الرومي في الأدب العربي للونها الجذاب ورائحتها العطرة، في قوله “يا حبذا الخزامى في الربيع إذا *** أهدى إلى النفس من أزهاره نفحا”.

close