رئيس مدينة زويل يعلن استكمال مسيرة التفوق العلمي تكريمًا لذكرى رحيل المؤسس أحمد زويل

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تجدد التزامها بالتفوق العلمي في ذكرى مؤسسها أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، الذي ترك إرثًا علميًا بارزًا أثر بشكل عميق في مجال البحث العلمي منذ رحيله في الثاني من أغسطس 2016 عن عمر يناهز 70 عامًا، سعيًا لتكريس جهوده لخدمة الإنسانية عبر اكتشافات كيميائية ساهمت في نهضة العلم.

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتطويرها المتواصل

في كل عام، تعيد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تأكيد التزامها بمواصلة النهضة العلمية التي رسمها مؤسسها الدكتور أحمد زويل، حيث أوضح الدكتور وائل عقل، الرئيس التنفيذي للمدينة، أن جهود الجامعة ترتكز على تحقيق تطلعات الوطن في مجالات البحث والتعليم عالي الجودة، وذلك عبر التوسع في البرامج الدراسية الحديثة والمتنوعة. فقد حصلت الجامعة على اعتماد هيئة الاعتماد الأمريكية الدولية ABET، الأمر الذي يعكس التزامها بالمعايير العالمية في مجالات الهندسة والعلوم، كما تم إطلاق كليتي علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي قبل ثلاث سنوات، إضافة إلى تأسيس كلية علوم الإدارة قبل عامين، ما يعزز من تنوع التخصصات لطفرة علمية متجددة.

دور الدعم المصري في تعزيز مسيرة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

يشكل الدعم الحكومي المصري ركيزة أساسية في تطور مدينة زويل، حيث أشاد الدكتور وائل عقل بالجهود المستمرة التي تقدمها الدولة في سبيل توفير بيئة تعليمية وبحثية تنافس الجامعات الدولية. هذه المرحلة الجديدة من التطوير العلمي تركز على توسيع الجامعة وكلياتها، وبذل المزيد من الجهود البحثية الهادفة، بهدف إتاحة فرص تعليمية متقدمة تجمع بين جودة التعليم والتقنيات الحديثة، لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي في المجالات العلمية والتكنولوجية.

إحياء ذكرى رحيل الدكتور أحمد زويل والتزام المدينة برؤية مؤسسها

تُعتبر ذكرى رحيل الدكتور أحمد زويل مناسبة للتذكير بالقيم التي أسس عليها مؤسسه المدينة، حيث تلتزم الأسرة الأكاديمية والعلمية في مدينة زويل بتعزيز هذه الرؤية عبر العمل الدؤوب في مجال البحث العلمي والابتكار، وتطوير بيئة العمل الأكاديمي، بهدف الوصول إلى تفوق علمي يليق بسمعة المدينة ومكانتها التي بناها العالم الراحل. تستمر المدينة في الاحتفاء بإرث زويل من خلال التركيز على الابتكار والتميّز البحثي في كل التخصصات العلمية.

• الحصول على اعتماد هيئة ABET في برامج الهندسة والعلوم
• إطلاق كليات علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي وعلوم الإدارة
• دعم الدولة المستمر لتطوير البيئة التعليمية والبحثية
• توسيع الجامعة والكليات مع الحفاظ على جودة التعليم
• التركيز على الابتكار والتفوق العلمي طبقًا لرؤية مؤسس المدينة