الإعلامي الإماراتي محمد نجيب كشف سر تخلّيه المفاجئ عن تشجيع نادي الهلال السعودي بعد سنوات طويلة من الولاء العاطفي لهذا النادي الكبير، حيث وصف تجربته بـ”ثقافة السيطرة ورفض الرأي الآخر” داخل فريقه السابق، مما دفعه للابتعاد تمامًا عن التشجيع.
سبب تخلي الإعلامي محمد نجيب عن تشجيع نادي الهلال السعودي
تابع أيضاً موعد مباراة العراق والإمارات للناشئين 2025 والقنوات الناقلة لقبل نهائي كأس الخليج تحت 17 سنة الآن
كان الإعلامي الإماراتي محمد نجيب مشجعًا مخلصًا لنادي الهلال السعودي منذ التسعينيات، وأكد ذلك في مقابلة نشرت عام 1998، غير أن تجربته مع النادي تغيرت جذريًا لتصبح سببًا رئيسًا في تركه التشجيع. أشار نجيب إلى أن النادي يتبع سياسة تمنع النقاش أو الانتقاد حيث “الكلمة فيه ممنوعة إلا إذا كانت مدح”، ما جعله يشعر بأن ثقافة الفريق تفرض السيطرة وترفض أي وجهة نظر مخالفة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر دفعه إلى الانفصال العاطفي عن النادي. هذه التجربة غيرت وجهة نظره بشكل حاسم، وكذلك موقفه من التشجيع لأي نادي آخر بنفس الطريقة.
تأثير ثقافة السيطرة ورفض الرأي الآخر داخل نادي الهلال السعودي
تابع أيضاً آرسنال يطارد ليفربول اليوم في مواجهة نيوكاسل.. الموعد والقنوات الناقلة وكلمة السر النقطة 13
تحدث نجيب عن تجربة الهلال باعتبارها نموذجًا لثقافة تفرض السيطرة دون تقبل الرأي المخالف أو النقد البنّاء، ما يجعل من تشجيع النادي أمرًا معقدًا. أضاف أن الانتماء الفعلي لأي فريق يتطلب وجود مساحة للارتباط العاطفي والمشاركة الجماعية الصحية، لكنها تتلاشى في بيئة لا تتقبل سوى الإشادة والمديح فقط، وهذا ما اختبره داخل نادي الهلال السعودي على حد تعبيره. الشعور بعدم وجود أجواء إيجابية للحوار والنقد كان سببًا كافيًا لنفي انتمائه السابق، وبذلك تكون قضية ثقافة النادي فرضت عقبة أمام ولائه الرياضي.
التفاعلات الاجتماعية حول تصريحات الإعلامي الإماراتي عن نادي الهلال السعودي
تسببت تصريحات محمد نجيب في موجة واسعة من النقاش على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في الأوساط الرياضية والإعلامية السعودية والخليجية، حيث إن الانتماءات الكروية تعتبر من المواضيع الحساسة ذات الصدى الكبير. جاءت ردود الفعل متنوعة بين مؤيد لفكرة حرية التعبير ونقد الثقافة السائدة في بعض الأندية، وبين من يرى أن الحديث جاء بشكل مبالغ فيه، إلا أن جميع الآراء اتفقت على أهمية تبني بيئة تقبل الرأي وتحرر حرية التفكير داخل الأندية الرياضية. بهذا الشكل، ألقى الإعلامي الضوء على نقطة مهمة في عالم الكرة الخليجية والإعلام الرياضي، تتيح مساحة للنقاش وتطوير الفهم الجماهيري للشغف الكروي.
النقطة | التفصيل |
---|---|
البداية مع نادي الهلال | مشجع للهلال منذ التسعينيات، كما نشر في لقاء 1998 |
سبب التخلي عن التشجيع | ثقافة فرض السيطرة ورفض الرأي الآخر داخل النادي |
تأثير التصريحات | انتشار واسع في وسائل التواصل وتأثير على النقاش الرياضي |
يظهر من خلال هذه الحكاية كيف أن الحب لنادي ما قد يتغير بفعل عوامل ثقافية ونفسية داخل المؤسسة الرياضية نفسها، مما يجعل مسألة الانتماء مرتبطة أكثر بما هو أبعد من مجرد شعار أو لون، بل تتعداه إلى الأجواء التي تحيط بالفريق وجمهوره الحقيقي.
«إثارة مبارزة» الإماراتية زمزم الحمادي تنضم لدوري المقاتلين للفنون المختلطة وتفاجئ الجميع
انبعاث رائحة غاز قوية في شوارع العمرانية.. وتاون جاس توضح الأسباب والإجراءات الحالية
ظهور نادر.. مايا دياب تتواصل مباشرة مع الجمهور عبر السوشيال ميديا اليوم
مباراة نصف النهائي.. تعرف على القنوات الناقلة وموعد مواجهة المغرب والسنغال في الشان 2025
تغير جديد في سعر الريال القطري اليوم الأربعاء.. تعرف على قيمته في البنوك
تعرف على توقيت مواجهة مصر وتونس اليوم في مونديال شباب الطائرة تحت 19 عاماً وأهم فرص المنتخبين
الزمالك يعلن رسمياً ضم أحمد راضي إلى صفوف اليد وتأثير الصفقة على الفريق