تودور يفسر تراجع أداء يوفنتوس ويثني على عودة نجمه بعد تعادل مفاجئ مع فريق إيطالي من الدرجة الثانية في 2 أغسطس 2025

كانت مباراة ريجيانا الودية فرصة مهمة لاختبار جاهزية يوفنتوس البدنية والفنية، رغم الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق مؤخرًا، خاصة مع عودة نجمه البرازيلي جليسون بريمر بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي جعل المدير الفني، إيغور تودور، يتفهم أسباب الأداء المتواضع مؤقتًا.

تفسير إيغور تودور لأداء يوفنتوس الباهت في المباريات التحضيرية

أوضح تودور أن الأنشطة التدريبية المكثفة خلال الأسبوع بذلت أثرًا ملحوظًا على لاعبَي يوفنتوس، ما أدى إلى ظهور علامات الإرهاق في المباراة التي انتهت بتعادل 2-2 مع ريجيانا، المنافس الأقل شهرة، حيث قال: “الإرهاق كان واضحًا بسبب كثافة التدريبات، وهذا أمر متوقع خلال فترة التحضير”. وأشار إلى تباين معدلات اللياقة البدنية بين اللاعبين، ما يجعل مرحلة الإعداد فرصة مهمة لضبط الأداء البدني لبعضهم الذين يتقدمون أو يتأخرون في جاهزيتهم، مؤكدًا أن المباراة كانت مفيدة جدًا من الناحية التدريبية لتعزيز الاستعداد القادم.

عودة جليسون بريمر وتأثيره على تشكيل يوفنتوس وأداء الفريق

شهد يوفنتوس عودة مدافعه الأساسي جليسون بريمر، الذي غاب عن الملاعب طوال الموسم الماضي بسبب الإصابة، معبّرًا تودور عن ارتياحه الكبير لهذه العودة التي ستمنح الفريق دفعة قوية رغم الحاجة إلى مزيد من الوقت واللعب لاستعادة مستواه المعتاد. وأضاف أن الأيام الأولى للتدريبات كانت مليئة بالجهد والعمل المكثف، وأن اللاعبين الجدد اندمجوا بسرعة وظهروا بمستوى متميز، مما يعكس التزام الفريق وتصميمه القوي على تحقيق الأهداف المرجوة في الموسم الجديد.

الاستعدادات المقبلة ليوفنتوس في معسكره التحضيري ومواجهة بوروسيا دورتموند

في سياق تعزيز جاهزية الفريق، يستعد يوفنتوس لمواجهة قوية أمام بوروسيا دورتموند الألماني في العاشر من أغسطس الجاري، ضمن مباريات التحضير للموسم الجديد، ما يعكس حرص تودور على اختبار الفريق أمام خصوم أقوى لدراسة نقاط القوة والضعف وتحسين الأداء. تتطلب هذه المرحلة تركيزًا كبيرًا في التدريبات والعمل الجماعي لمواجهة تحديات الموسم الجديد بثقة وفعالية.