أحمد بلال يوجه انتقاداً مباشرًا لطارق يحيى ورد حاسم: “أنا المدرب وأتحمل المسؤولية”

أحمد بلال يوجه رسالة قوية لـ طارق يحيى بشأن صفقات الزمالك في الميركاتو الصيفي

بدأ أحمد بلال، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، حديثه عن الصفقات الجديدة التي أبرمها فريق الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، معبرًا عن عدم اقتناعه بما صرح به طارق يحيى، المدرب السابق للفريق، عن هذه الصفقات، مؤكدًا أن كلامه لا يعكس قناعته الحقيقية.

تفاصيل رسالة أحمد بلال وطريقة دفاع طارق يحيى عن صفقات الزمالك الصيفية

في تصريحات متلفزة عبر قناة «النهار»، أوضح أحمد بلال موقفه من حديث طارق يحيى حول الصفقات الجديدة التي أبرمها الزمالك، مشيرًا إلى أنه يعذر الأخير لأنه يدافع عن الفريق فقط دون أن يكون مقتنعًا بما يقول؛ حيث قال: «أنا بعذر الكابتن طارق يحيى، هو بيدافع عن الزمالك لمجرد الدفاع، هو مش مقتنع باللي بيقوله بس هو بيدافع للدفاع». هذه الكلمات كشفت عن توتر الآراء بين الكابتنين، لاسيما في ظل البداية المثيرة للميركاتو الصيفي.

رد طارق يحيى على انتقادات أحمد بلال وتأكيده على صدق أقواله كمدرب خبرة

لم يتأخر طارق يحيى في الرد على أحمد بلال، مؤكدًا بدوره أنه مدرب محترف لا يقول أبدًا كلمات غير مقتنع بها، ومتفهماً لأي نقد يعبر عنه، حيث قال: «يابني أنا مدرب، أنا مدربك، إنت ناسي مينفعش تقول إني مش مقتنع باللي بقوله، عمري ما أقول حاجة مش مقتنع بيها، أنا في نفس القناة انتقدت الزمالك، أنا بقول الحقيقة». هذا الرد يظهر حرص طارق يحيى على مصداقية تصريحاته وموقفه المحايد رغم ارتباطه السابق مع الزمالك.

تبادل الاحترام بين أحمد بلال وطارق يحيى يعكس عمق العلاقة والخبرة في كرة القدم المصرية

بعد رد طارق يحيى، أعرب أحمد بلال عن تقديره الكبير لخبرة المدرب، مؤكدًا فخره به كمدرب وفهمه العميق لكرة القدم، إذ قال: «أفخر إنك مدربي، وإنت بتفهم في الكورة جدًا». هذه اللحظة توضح أن رغم الخلافات الظاهرة في وجهات النظر، هناك احترام مهني متبادل قائم على خبرة سنوات في مجال كرة القدم المصرية.

في ملخص الحوار بين أحمد بلال وطارق يحيى، يظهر جليًا تأثير صفقات الميركاتو الصيفي على الرأي العام بين الكباتن السابقين في كرة القدم، حيث تتداخل الآراء الشخصية مع الخبرة الفنية والارتباط العاطفي بالأندية. تبادل الحوار بينهما لم يخفِ الاحترام المشترك، كما أكد أهمية الدفاع عن وجهات النظر بصراحة وصدق، مما يعكس جوًا صحيًا للنقاش الكروي في مصر.