كنت أحب الهلال السعودي لسنوات طويلة، لكن مع مرور الوقت تغيّر شعوري تجاه هذا النادي بعد ما شاهدته من ثقافة السيطرة وفرض الكلمة الممدوحة فقط، إذ أصبحت فكرة قبول الرأي الآخر مرفوضة تمامًا. هذا ما كشف عنه الإعلامي الإماراتي محمد نجيب في حديثه الأخير، موضحًا أسباب تخليه عن التشجيع الذي رافقه لسنوات.
تجربة الإعلامي محمد نجيب مع نادي الهلال السعودي وثقافة النادي
أوضح محمد نجيب تجربته مع نادي الهلال السعودي، حيث كان واحدًا من المشجعين الذين يكنون حبًا وولاءً لهذا النادي الكبير، لكن تغيرت نظرته تمامًا بعدما لاحظ أن ثقافة النادي تعتمد على السيطرة الكاملة ورفض أي رأي مخالف لا يشمل المديح. الأمر لم يكن متعلقًا فقط بعدم قبول الانتقادات، بل يتعداه إلى منع أي كلمة تتعارض مع إشادة النادي، مما دفع نجيب إلى الابتعاد والتخلي عن التشجيع بشكل نهائي. هذه الثقافة أثرت على جو النادي وبيئته بشكل سلبي، فتغيّر شعور المشجع تجاهه، وأدت إلى فقدان الحماس والمحبة التي كان يشعر بها في البداية.
الأسباب التي دفعت الإعلامي الإماراتي للتخلي عن تشجيع الهلال السعودي
شرح محمد نجيب في برنامجه أن أسباب تركه لنادي الهلال السعودي لا تقتصر على جانب واحد، بل تتعلق بسلوكيات داخل النادي ترفض الاعتراف بآراء مختلفة أو انتقادات بناءة. قال إن “الثقافة التي تحكم النادي تعتمد على فرض السيطرة والتحكم بالرأي”، وهو ما جعل الأمر مؤلمًا له كمشجع كان يعتقد أن التشجيع يجب أن يستند إلى مبدأ الاحترام والتنوع في الآراء. لذلك؛ شعر أن الشعور بالانتماء بدأ يختفي تدريجيًا، وأن الوقوف في صف نادي يتم فيه قمع أي رأي مخالف لم يعد يخدم منطق المشجع الحقيقي.
كيف ترتبط ثقافة السيطرة بالنادي وتأثيرها على تجربة المشجعين
تتجلى ثقافة السيطرة في رفض أي نقاش أو انتقاد للنادي، مما يمنع المشجعين من التعبير بحرية عن آرائهم، وهذا أمر أدى إلى فقدان الكثير من المشجعين الذين يطالبون بحرية التعبير والاحترام المتبادل. المشجع في الوقت الحالي يبحث عن بيئة يشعر فيها بالانتماء والاحترام في نفس الوقت، وليس مجرد مكان يفرض العشق الأعمى، وهذا ما أدى إلى فقدان جمهور الهلال لبعضهم بسبب هذه التصرفات. وفي كثير من الحالات، تصبح ثقافة المنع والحصار أداة لتقليل ارتباط المشجعين وإضعاف علاقتهم بالنادي.
العامل | الوصف |
---|---|
فرض الكلمة الممدوحة | رفض الانتقاد مهما كان بنّاءً أو منطقيًا |
ثقافة السيطرة | سيطرة إدارية واجتماعية داخل النادي تمنع الرأي الآخر |
تأثير على المشجعين | فقدان الولاء وعدم الشعور بالانتماء الحقيقي |
ساهمت هذه العوامل في تشكيل تجربة المشجع مع نادي الهلال بشكل سلبي، وهو ما دفع الإعلامي محمد نجيب إلى الإعلان عن تخليه عن التشجيع بعد ما اعتبره حالة من القمع الفكري والانغلاق على نفس النمط من التفكير ضمن بيئة مشجعة يفترض أن تتحلى بالتنوع والحرية.
بذلك، تُظهر تجربة الإعلامي الإماراتي أن ارتباط المشجع بناديه قد يتأثر بشدة أيضًا بالثقافة الداخلية للنادي، وخاصة كيفية التعامل مع الآراء المختلفة، وهذا عنصر يجب أن يأخذه كل نادي في الاعتبار للحفاظ على جمهور وفير ومخلص.
نيوم يثير الدهشة بتعاقداته القوية ويستعد لهزيمة الفرق الكبرى في دوري روشن السعودي.. ماذا تنتظر؟
اشحن الآن 3000 شدة ببجي عبر Midasbuy واحصل على 850 شدة إضافية
«خطوة مثيرة» التعاقد مع أيمن حفني الجديد في الزمالك لاعب الدوري المغربي حريف جداً لا تفوت التفاصيل
أسعار اللحوم اليوم الجمعة في البحيرة وتأثيرها على الأسواق المحلية
«لغز مبهم» The request could not be satisfied كيف تحل مشكلة ظهور هذا الخطأ بسرعة وفعالية
الإنتقالات 2025.. زد يعلن رحيل العش نهائياً عن الأهلي وينعش خزينة المحلة
فيرلان ميندي يعلن قراره النهائي بشأن بقائه في ريال مدريد اليوم 30 يوليو 2025 – تعرف على التفاصيل