فوز 3 طلاب سعوديين بجوائز عالمية في أولمبياد البرمجة: تعرف على تفاصيل الإنجاز

حقق طلاب المملكة الفوز بثلاث جوائز دولية في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2025 المنعقد في بوليفيا، بمشاركة كثيفة تجاوزت 334 طالبًا وطالبة من 86 دولة، مما يعكس تطور مستوى الخبرة في البرمجة والخوارزميات بين شباب المملكة. هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية للسجل الحافل للمملكة في هذه المسابقة العالمية التي تحظى بسمعة مرموقة.

تفاصيل جوائز المملكة في أولمبياد المعلوماتية الدولي 2025

تميز طلاب المملكة بحصد ثلاث جوائز خلال أولمبياد المعلوماتية الدولي 2025، حيث حصل محمد ناصر الأسمري من تعليم الهيئة الملكية بالجبيل على ميدالية برونزية، بينما نال كل من عماد علي الحربي من تعليم القصيم وسلطان عبدالرحمن العيبان من تعليم الرياض شهادتي تقدير. هذه النتائج جاءت ضمن منافسة ضمت نخبة من الطلاب العالميين في مجال البرمجة وخوارزميات الحاسب، ما يؤكد قدرة الطلبة السعوديين على التميز في بيئات تنافسية عالية المستوى.

تطور أداء المملكة في أولمبياد المعلوماتية الدولي

منذ انطلاق مشاركة المملكة في أولمبياد المعلوماتية الدولي عام 2019، استطاعت تحقيق تقدم واضح برصيد ثماني جوائز دولية تشمل ست ميداليات برونزية وشهادتي تقدير؛ ما يعكس الدعم المتواصل لتطوير مهارات الطلاب في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة. هذا التقدم يشير إلى جودة التدريب والتأهيل الذي يتلقاه الطلاب، ومدى التزام المملكة برفع مستوى الكفاءات الوطنية في علوم الحاسب الآلي.

برنامج موهبة ودوره في إعداد أبطال أولمبياد المعلوماتية الدولي

تأتي مشاركة المملكة في أولمبياد المعلوماتية ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، الذي يهدف إلى تمكين الطلاب السعوديين لمنافسة أقرانهم عالميًا في ميادين العلوم والتقنية. يُقدم البرنامج تدريبات تخصصية مركزة في البرمجة والخوارزميات، بإشراف نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين؛ مما يجعل الطلبة مستعدين لمواجهة التحديات الصعبة ورفع مستوى الأداء في المنافسات البرمجية العالمية.

أولمبياد المعلوماتية الدولي يُعد من أبرز المسابقات السنوية في علوم الحاسب، حيث انطلقت إِلى النور عام 1989 في بلغاريا، ليجذب منذ ذلك الحين طلاب المرحلة الثانوية الذين يتنافسون على حل ست مسائل خوارزمية خلال يومين، يستغرق كل منهما خمس ساعات، دون الاستعانة بأي مصادر خارجية، مما يضع مهارات التفكير المنطقي والبرمجة على المحك.

في نهاية المطاف، نجاح المملكة في أولمبياد المعلوماتية الدولي يعبر عن رؤيتها للمستقبل التقني، ويبرز مكانة طلابها بين الأفضل عالميًا في مجال البرمجة وخوارزميات الحاسب، وهو ما يعزز التفاؤل بمزيد من الإنجازات في المسابقات الدولية القادمة.