ارتفاع خطر الإصابة بالسكري 38% مرتبط بمشروبات الدايت.. ماذا يقول طبيب الأسرة؟

تزيد محليات الدايت الصناعية من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة ملحوظة، ما يجعلها خيارًا أكثر خطورة مما يعتقد كثيرون الذين يستهلكون مشروبات الدايت الغازية. كشف طبيب الأسرة الدكتور فؤاد سندي في حديثه لقناة “الإخبارية” أن هذه المحليات ترفع احتمالية الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 38%، مما يستدعي إعادة النظر في استخدامها.

تأثير محليات الدايت على زيادة خطر الإصابة بمرض السكري

أظهرت دراسة استمرت لمدة 16 عامًا وشملت 36 ألف شخص وجود علاقة واضحة بين استهلاك محليات الدايت الصناعية وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري؛ حيث تزيد هذه المحليات من احتمالية الإصابة بنسبة تصل إلى 38%، مما يعكس خطورتها الصحية الكبيرة. يرتبط تناول مشروبات الدايت بهذه المواد الكيميائية بمرض مزمن يؤثر على مستويات السكر في الدم، ويهدد الصحة العامة.

لماذا يعتبر مرض السكري “آفة العصر” المرتبطة بمحليات الدايت

وصف الدكتور فؤاد سندي مرض السكري بأنه آفة العصر، نظرًا لتأثيراته السلبية على أعضاء مهمة في الجسم مثل العينين والكليتين، إضافة إلى تأثيراته على المظهر الخارجي والحالة النفسية للأشخاص المصابين. هذا الربط بين مرض السكري واستهلاك محليات الدايت يؤكد ضرورة توخي الحذر عند الاعتماد على هذه المشروبات، خاصة أن مضاعفات المرض تؤدي إلى تدهور جودة الحياة بشكل ملحوظ.

المقارنة بين محليات الدايت والمحلاة بالسكر وتأثيرهما على مرض السكري

أكد الطبيب أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر التقليدي تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن بنسب أقل تصل إلى 18% مقارنة بمشروبات الدايت التي تحتوي على محليات صناعية. هذا الفرق يوضح أن لا أحد يشكل احتمال الإصابة بالسكري بشكل آمن، سواء كانت المشروبات محلاة بسكر عادي أو محليات صناعية، ولذلك يعد التحكم في استهلاك هذه المشروبات عنصرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة.

نوع المشروب نسبة زيادة خطر الإصابة بالسكري
مشروبات الدايت بمحليات صناعية 38%
مشروبات محلاة بالسكر التقليدي 18%

يُظهر هذا الجدول بوضوح الفارق الكبير في تأثير محليات الدايت الصناعية بالمقارنة مع السكر الطبيعي، ما يعزز حاجة الناس لتقييم خياراتهم الغذائية بعناية. ينبغي توخي الحذر عند الاعتماد على مثل هذه المشروبات، ومراقبة الأثر الصحي طويل المدى لتجنب مشاكل مزمنة مثل مرض السكري الذي يتزايد انتشاره في العصر الحديث.