أزرع الفول والقصب..وعامل خيمة فى الغيط ارتاح فيها

منذ الثامنة من عمره وهوايته الزراعة، كان يتوجه برفقه والده إلى الأرض، وبالرغم من تقدمه فى العمر التحق بالعمل كموظف حكومي لكنه ظل متمسكًا بحبه لأرضه، وبعد بلوغه سن المعاش عاد إليها ليقضى فيها كل وقته.

فى الصباح الباكر، يحمل عم صالح، 80 عامًا، ابن قرية أبوسمبل النوبية فأسه ويركب عربته الكارو متجها للأرض الخاصة به يزرع، ويساعد العمال فى جنى ثمار المحاصيل.

 

قصة عم صالح وعمله فى الزراعة 

 

تزامنًا مع حصاد قصب السكر بقرية أبوسمبل بمركز نصر النوبة فى أسوان، “الدستور” تحاور عم صالح إبراهيم سليمان، حول عمله فى الزراعة بعد بلوغه سن الـ80 عامًا.

 

يقول:” كنت بروح مع أبويا الأرض الزراعية وعندى 8 سنين، وبعد ما طلعت علي المعاش رجعت للزراعة تانى وبطلع من البيت الصبح وارجع بعد المغرب علشان اراعى الاراضى الزراعية ورثى من ابويا وارضى نسايبى” هكذا بدأ عم صالح إبراهيم سليمان حديثه لـ”الدستور “. 

وأضاف عم صالح أنه حاليًا فى سن الـ80 عامًا، وبلغ سن المعاش فى عام 2004، وقرر بعدها أن يعود ليقضى وقته فى الأرض الزراعية، حيث أنه يتجه فى كل صباح برفقه فأسه حتي يزرع فى وقت الزراعة ويعمل مع العمال ايضًا فى وقت الحصاد، مشيرًا إلى أن تواجده فى الأرض الزراعية بمثابه حياه له حتى انه محبوبًا بين الجميع فى قرية أبوسمبل.

وأوضح عم صالح أن لديه 3 فتيات جميعهن متزوجات حاليًا، ومن صغرهن وهو يتابع الأراضى الزراعية ورثه حتى يعم الخير عليه هو وأسرته بعد زراعتها وجني محاصيلها.

وتابع لـ”الدستور”: المحاصيل التى يزرعها فى الأراضى الخاصة به هى الفول وقصب السكر البرسيم، ولديه فى كل فدان خيمة يرتاح فيها ويؤدى الصلوات ويضع طعامه أيضا، لافتًا إلى أنه يرتاح داخل الخيمة فى ساعات العصارى بعد عمله فى الأراضى ويعود لمنزله مع وقت المغرب.







محررة الدستور برفقة عم صالح



محررة الدستور برفقة عم صالح


محررة الدستور برفقة عم صالح



محررة الدستور برفقة عم صالح


محررة الدستور برفقة عم صالح

close