فتح باب التقديم للمرحلة الثانية 2025: تعرف على كافة الكليات المتاحة للشعبة العلمية

تستمر فرص القبول في الكليات المختلفة لطلاب الشعبة العلمية “علوم” ضمن المرحلة الثانية من التنسيق، حيث أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن توفر أماكن شاغرة تلبي تطلعات الطلاب الباحثين عن التخصصات العلمية. تشمل الكليات المتاحة كليات الطب البيطري، والتمريض، والعلوم، والزراعة، إلى جانب كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي التي تحظى باهتمام متزايد.

أبرز كليات الشعبة العلمية “علوم” المتاحة في المرحلة الثانية من التنسيق

تتيح المرحلة الثانية من التنسيق لطلاب الشعبة العلمية “علوم” فرصًا متعددة للالتحاق بكليات متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل الحديثة وتشجع على الابتكار والبحث العلمي، ومن أهم الكليات التي تضم أماكن شاغرة:
– كليات الطب البيطري التي تركز على صحة الحيوانات ودورها الحيوي في الاقتصاد الزراعي
– كليات التمريض التي تعد الكوادر الصحية المتخصصة لدعم المنظومة الطبية
– كليات العلوم التي تضم تخصصات متعددة في الفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها

فرص الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لطلاب “علوم”

تشكل كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي جزءًا رئيسيًا من التنسيق الجديد، حيث تتركز هذه التخصصات على تطوير مهارات الطلاب في علوم الحاسوب والتقنيات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل المتطور؛ ويشمل ذلك الذكاء الاصطناعي الذي أصبح مجالًا حيويًا لمستقبل التعليم والعمل، مما يضاعف فرص النجاح لطلاب الشعبة العلمية “علوم” في هذه المجالات المتقدمة.

الزراعة والعلوم التطبيقية: خيارات هامة ضمن أماكن التنسيق المتاحة

كليات الزراعة تمثل خيارًا استراتيجيًا لطلاب الشعبة العلمية “علوم” الباحثين عن دراسة المجالات الزراعية المختلفة، التي ترتبط مباشرة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة، كما توفر كليات العلوم التطبيقية فرصًا واسعة في مجالات متعددة تعتمد على البحث والتجريب، ما يجعل التنسيق فرصة ذهبية لاستقطاب خبرات وكفاءات المستقبل عبر التخصصات المتنوعة.

تكتسب أماكن التنسيق المتاحة لهذه الكليات أهمية كبيرة لطلاب الشعبة العلمية “علوم”، نظرًا لتنوع التخصصات المقدمة وجودة البرامج التعليمية التي تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والزراعي والصحي، مما يعزز فرص البناء المهني والتقدم الأكاديمي. لذا، لا يزال أمام الطلاب المجال لاستغلال هذه الفرص والاختيار بعناية التخصصات التي تتوافق مع طموحاتهم ومساراتهم المستقبلية.