القبض المفاجئ على “قناص الأسد” في اللاذقية عقب اتهامه بجرائم إرهابية وتمثيل بجثث السوريين – تعرف على التفاصيل

قبضت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية على “قناص الأسد”، وهو عنصر سابق في النظام متهم بارتكاب أعمال إرهابية وتمثيل جثث السوريين بطريقة مروعة، مما أثار استنكارًا واسعًا في المناطق التي شهدت صراعات متزايدة.

تفاصيل القبض على قناص الأسد في اللاذقية وأفعاله المروعة

ألقت وزارة الداخلية السورية القبض على محمد داود، المعروف بـ”قناص الأسد”، بعد تورطه في جرائم شنيعة في منطقة “جبل التركمان” ثم في قرية “الزويقات” بجبل الأكراد المُطلة على جبال كبينة؛ حيث قام بتمثيل جثث الضحايا بطرق وصفت بأنها غير إنسانية، مما يعكس حجم فظائع الأعمال الإرهابية المرتكبة.

دور قناص الأسد في أحداث الساحل وتأثيره على الطائفة العلوية

يُعد محمد داود أحد القيادات الرئيسية التي دبرت أحداث الساحل الدموي؛ حيث شهدت المنطقة اقتتالًا وتصفيات طائفية استهدفت، بشكل خاص، أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، مما أدى إلى زيادة التوترات وتوسع دائرة العنف؛ وهو ما يؤكد تورطه في عمليات منظمة تستهدف النسيج المجتمعي بمناطق الصراع.

العمليات الإرهابية بقيادة قناص الأسد على الحواجز العسكرية وأهم استهدافاته

كان قناص الأسد مسؤولًا عن تنفيذ هجمات عديدة ضد الحواجز الأمنية والنقاط العسكرية، خاصة في السادس من آذار، بالإضافة إلى قيادته لهجوم شنه على حاجز “الزوبار” بريف اللاذقية على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان؛ حيث شكل هذا الهجوم تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وجسد طبيعة الأعمال الإرهابية التي ارتكبها خلال فترة نشاطه.

المنطقة نوع الجريمة تفاصيل الموقع
جبل التركمان تمثيل جثث، أعمال إرهابية منطقة جبل التركمان والقرى المحيطة
جبل الأكراد – قرية الزويقات تمثيل جثث، استهداف حواجز قرية الزويقات المطلة على جبال كبينة
ريف اللاذقية – حاجز الزوبار قيادة هجوم مسلح الطريق المؤدي إلى جبل التركمان

يُظهر توقيف “قناص الأسد” مدى جدية الجهات الأمنية في ملاحقة العناصر المتورطة بأعمال إرهابية وتمثيل جثث السوريين وارتكاب جرائم تنال من استقرار المحافظات الساحلية؛ كما يشكل هذا الحدث خطوة مهمة لرصد ومعالجة الانتهاكات التي تفاقمت خلال فترة النزاعات.